كلمات واسطر لابد ان اكتبها بل ابوح بها وهي بالحقيقة صعبة جدا وقاسية بمعناها الحقيقي .
معاناة دامت لأكثر من 30 عاما، نعم تكللت بالنجاح وكسرت حاجز الخوف والخجل وتقبل جميع اطياف المجتمع بجميع ارائهم وطبيعة تفكيرهم، مهما كانت قاسية وجارحة ومليئة بالشفقة والعطف، مليئة بالانسانية العمياء والتصرف الغير محسوس بالفطره، وللاسف كل ذلك يتسم بالجهل وعدم المعرفه بما نشعر به .
الموضوع كبير وشائك ويسوده كل الجدل ويرافق ذلك التصرف الغير عقلاني اتجاهنا.
هناك تصرفات صادمة وقاسية، بل احكام تجبرنا على ان نتقبلها مهما كانت غير انسانية، والسبب القيم، والمبادىء في اتخاذ القرار عنا، وبالكاد البعض منا يستطيع اثبات وجوده بهذه الحياة والتظاهر بانه جزء لا يتجزء من الحياة اليومية، وكلما حاولنا الخروج من إطار مغلق والانفتاح للمجتمع نجد انفسنا في نفس المكان حتى لو تغير المكان والاشخاص نكون داخل هذا الاطار .
كانت البدايه بتحدي المرض ثم الخضوع لقوانين العائلة والأقرباء وعند بلوغ اول درجة يبدأ الاحباط، وتكون الاجابات متطابقة، ومع ذلك نستمر بتحدي الواقع المؤلم لحين الوصول الى مستوى يوازي الشخص الطبيعي ويبدأ الامل لدينا، ونكون بقمة السعادة لاننا اصبحنا متساوين.
ومع كل التقدم والنجاح نعود الى نقطة الصفر وكأننا لم نعمل اي شيء بحياتنا .
متى يامجتمع ستزيل القيود عنا؟.
متى سنحصل على عفو لذنب لم نرتكبه ولم نكن السبب في حدوثه؟.
وهنا نتسائل السنا بشر السنا روح خلقها رب العالمين ماذا نستطيع ان نفعل اكثر حتى تشعروا بنا .
نعم هناك نوعين من المعيقات بحياتنا الاول انتم اي المجتمع بطريقة اصداركم الاحكام علينا، والعائق الاخر البيئة، وبعد الخبره، البيئه تبقى ارحم من المجتمع .