لم نعُد نسمع للكلام المعسول !!!، نريد طحناً لا جعجعة ً!!!، أبناؤنا في خطر !!!، ويد واحدة لا تصفق !!، كيف نترك محاربة آفة المخدرات على إدارة مكافحة المخدرات ومِنَّا من يُساهم في ترويج المخدرات بين أبنائنا شباب الوطن؟!!!.
قبل ما نسمع في النهوض برعاية شباب الوطن، نعمل على القضاء على آفة المخدرات ، مروجيها وتُجارها .
نعمل على القضاء على الفساد هنا وهناك، نعمل على دفن المحسوبية في إعتلاء الكراسي وأخذ المناصب دون حق، نعمل على تصفية الفاسدين بدلاً من تصفيتهم للشرفاء !!!، نعمل على تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب دون مُحاباة ولا محسوبية ولا فساد ، نعمل على تهيئة أرضية صالحة لخدمة الوطن بدلاً من نهب خيرات الوطن !!!.
ماذا حققتم يا رئيس الحكومة لشباب الوطن والمخدرات تُرَوَّج بين طلبة الجامعات والمدارس ؟!!!، كيف سيتم النهوض بالشباب والمخدرات تسود بينهم ؟!!!.
وصلت المخدرات إلى أطفالنا في المدارس !!!، قطع الحلوى!!، فإذا وصلت لأطفالنا فكيف شبابنا ؟!!!، بناتنا وأبنائنا !!!، جيل المستقبل، وبناة الغد، ماذا تنتظر يا رئيس الحكومة الموقر من شباب سادت المخدرات بينهم ؟!!!!.
إدارة مكافحة المخدرات لم تأل جهداً في محاربة هذه الآفة القاتلة، وقد أبدعت بكوادرها في صد هذه الآفة عن أبنائنا ، وفي كل يوم نرى فنوناً في التهريب والترويج ، ونجد إبداعاً من كوادر إدارة مكافحة المخدرات في ضبط تلك الكميات ومروجيها !!!.
فكما كان فساداً في قضية الدخان ستجد فساداً في ترويج المخدرات أيها الرئيس الموقر لحكومتنا الرشيدة.
يكفينا أيها الرئيس الموقر د. عمر الرزاز ما تم من فساد في نهب الوطن وخيراته، لكن أبناؤنا شباب الوطن، هم أملنا والوطن، هم السواعد التي تبني وستبني الوطن ، لا تخذلنا في رعاية شباب الوطن ، نحن عهدناك داعماً للشباب، ونريدك مُنقذاً لهم الآن من آفة المخدرات ، ونُعوِّل عليك كثيراً، وأملنا بك كبيراً.