نيروز الاخبارية : عندما يعيد سائق التاكسي محمد حمدان مبلغ ١٩٢ الف لعائله فلسطينيه نسوها في سيارته ،،،،فأعلم ان الخير في هذا البلد باقي وبالرغم مما يمر به المواطن من رفع اسعار وضرائب وطفر وجوع الا انه لن يتخلى عن اخلاقياته وسلوكه الايجابي.....
ارى الغالبية العظمى من الناس على المواق غير مصدقة لما حدث لضيق العيش الذي نحن فيه وقلة الدخل وكثرة المصاريف ولكن هنالك نفوس تتوق لما عند ربها لما عرفته من كرمه وجوده وتترفع عن الدنيا فلذلك مهما عظم المبلغ المادي فهي لا تراه شيئا كبيرا كما نراه نحن ولنا في رسول الله اسوة حسنة الذي حيزت له الدنيا بما فيها فاختار ما عند ربه