في عشق الوطن نتغنى بالوطن والملك الغالي عبدالله الثاني إبن الحسين ، أعزَّ الله مُلْكَه . وعندما نتغنى بالوطن وملكنا الغالي فإننا نُقدِّم أرواحنا رخيصة فداءاً للوطن وقائده.
رسمٌ أرسله لي صديق حميم ، إهداءاً منه لي، لا سيما وأنه متابع لكتاباتي في عشق الوطن وقائده، يعلم جيداً مدى عشقي للوطن بإنتماءٍ مخلص أمين، وولائي المخلص لمولاي صاحب الجلالة والهالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، عميد آل البيت وسليل الدوحة الهاشمية، وآل هاشم الأمجاد.
فأنا العاشق الولهان للوطن، به تغنيت الكثير، ومن أجله سهرت الليالي كثيراً، فالوطن لي الأم الحنون ، إن نامت سهرت أنتظر بجانبها، لعلها تحتاج كوباً من الماء !!.
وهكذا وطني، إن جنَّ عليه الليل سهرت في حمايته والدفاع عنه، فكما الجندي يسهر على الحدود لحمايته فإنني أسهر وقلمي في حمايته والذود عنه.
أخرجت قلمي وبدأت أكتب كلماتي بإنتماءٍ وولاءٍ، فلك مولاي أكتب، ملكت القلوب فكنت لنا الأخ والصديق، وهذا الرسم والوردة أُقَدِّمها لمقامك السامي مولاي.