طبعاً لأنك أيها الرئيس الموقر لم تُحقِّق حُلمي في شباب الوطن، وحُلمي كبير في شبابنا، فهم في حاجة الكثير ولم يتحقَّق لهم إلا القليل !!!.
هنالك الكثير بين السطور ، والمخفي أعظم !!، لَيْس الظهور الإعلامي هنا وهناك كل شيء!! إذا لم يكن التطبيق على أرض الواقع ولمسه شباب الوطن فلا يُعتبر إنجازاً !!، ولا أعرف إلى متى سيبقى الإنتظار !!!.
لو تم التغيير في نهضة شباب الوطن وهم مشروع وطني هام جداً، لتغيَّر حال الوطن والمواطن على حدٍّ سواء.
فإختراع واحد من العقول النيِّرة والخلَّاقة التي يمتلكها شبابنا المُبدع يكفي لتشغيل من ينتظر الوظيفة من السواد الأعظم من شبابنا.
فالتغيير إذا لم يكن في الإستثمار الأمثل لطاقات الشباب وأفكارهم الخلَّاقة ، لن يكون تغييراً ولا يُسمى تغيير، لأن الشباب هم عماد الوطن ، والقوة للوطن ، والإنتعاش للوطن، وبهجة حياة الوطن.
فأي تغيير تحقَّقَ لهم ؟!!!!.
الشباب، تحتاج رعايتهم عصف ذهني!!، كما فعلت إدارة مكافحة المخدرات برجالها الأشاوس ومديرها المبدع في تقليل نسبة المخدرات والمتعاطين من الشباب الذين تمَّ التغرير بهم ومحاربة هذه الآفة القاتلة بأساليب إبداعية وبكل ما أُوتُوا به من قوة حتى وصلوا إلى تُجارها ومروجيها في أوكارهم .
وبذلك تُرفع لهم القُبَّعة إجلالاً وتقديراً وإحتراماً.
فهل تم الوصول لشباب الوطن المُبدع وإستكشافهم ؟!!!!.
أيها الرئيس الموقر، بالعِلْمِ نرتقي ، والتغيير ينبع من أنفسنا ، وتغيير المناهج كما نريده نحن لمصلحة أبنائنا والوطن، والعصف الذهني في رعاية الشباب والنهوض بهم ، كل ذلك سيعمل على إيجاد التغيير والذي سنلمسه على أرض الواقع .
أرأيت أيها الرئيس الموقر لِمَ أتمنى أن أكون مكانك، لأن الوطن وشبابه همي الكبير ، وحلمي كبير أن أرى الوطن وشبابه في أفضل حال، فكفانا مضيعة للوقت، لأن الوقت ثمين، ويجب علينا إستثماره بالشكل السليم لمصلحة الوطن وشبابه.