وقفة عرفة المباركة للموحدين بالله تصدع حناجر عباد الله بالتكيبر للواحد الأحد الفرد الصمد.
طقوس روحانيةبين العبد والمعبود.
لكن الحاصل غريب وعجيب سلوكيات شيطانية والعياذ بالله
بعد المغرب بساعة تنطلق سيارات بدون مواصفات للسوق للشارع بمسجلات وسماعات صوتية.
وبدل التكبير لله الواحد القهار
يتم فرض على من هم بالشارع سماع اغاني رخيصة من قبل صعاليك تتجول بالاسواق بدون اخلاق وكلام رخيص واقع كل سنة ينحرف عن الاستقامة والاحترام الى طريق تافه تدل على ان الجيل بدون تربية بدون اخلاق بدون احترام يسير للهاوية وما ادراك ما هي.
صورة سوداوية لا تتبع الأدب انما هي فجور ووقاحة وتحدي لكتاب الله وسنة رسوله الله.
العيد مناسك تحترم وقدسية كريمة لتعزيز علاقتنا مع بعض بمودة ورحمة وسلام و تسامح .
لا نملك اليوم اخلاق فكيف لنا الانتصار
لا نستحي من الله فكيف لنا الكرامة
لا نخاف غضب الله فكيف لنا العيش بحقوق
نقلد الآخرين حتى اصبحنا عبيد لهم ونعيش على سراب وغراب بدون اتجاه والواقع للامة بؤس وهوان وضياع لا نملك قرار او حتى مجرد سؤال
نحن امة بدون راية عبارة عن قطيع
فتوحات الأمة اليوم علب سردين وقناني وملاهي ومسارح للغناء والرقص هز بدون شرف..
ونعيش كذبة الجهاد جهاد على مين ونحن أعداء مع بعض ونحارب بعض ونقاطع بعض
قبل القول التحرير علينا تحرير انفسنا من تبعيات الشيطان الرجيم والنفاق والغش والكذب ونستحي من تملقنا لمن هم على الكراسي.
ونخشى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد