نيروز الاخبارية: اكدت مصادر مطلعة بأن حكومة الرزاز باتت في مأزق صعب بعد التأزيم الكبير في قضية اضراب المعلمين ، والوصول لنقطة اللاعودة بالنسبة للحكومة و المعلمين ، والدخول بمراحل لم يكن الطرفان يتوقع الوصول اليها.
واشارت المصادر الى ان الرزاز بات يفكر ملياً و بشكلِ جاد ، اللجوء الى تعديل وزاري للتخفيف من حدة التوتر و إعادة الامور الى طبيعتها ، و إخراج وزراء اداروا ازمة المعلمين وغيرها من القضايا الهامة بطريقة خاطئة ، وجعلوا الحكومة تصل لأبواب مغلقة ادت الى التراجع عن طاولة المفاوضات والدخول بمرحلة كسر العظم.
التعديل الوزاري الذي يبحث عنه الرزاز بات قريباً جداً ويعتبره خياراً مناسباً ، و له اهمية كبرى في المرحلة الحالية التي اصبحت بحاجة الى تخطيط استراتيجي ينهي كافة الازمات و التأويلات التي تهدد برحيل الحكومة بأكملها فهذا القرار ، سيؤدي الى تخفيف حدة الازمة مع المعلمين و اعطاء الحكومة فرصة والتفكير ملياً بإيجاد الحل الافضل و الامثل لقضية المعلمين ، نظراً لاستمرار النقابة بالمطالبة بحقوق المعلمين والتأكيد على انها لن تتراجع عن موقفها في ظل الظروف الراهنة والقراءة للمشهد الحالي.
وبحسب المعلومات التي اطلعت عليها سرايا ، فإن التعديل الوزاري الذي ينتظر الرزاز ان يعطيه الملك عليه الضوء الاخضر ، سيؤدي الى اطالة عمر الحكومة و استمرار صلاحياتها الى حين صدور إرادة ملكية بحل مجلس النواب والتي من المتوقع ان تصدر بعد حوالي 4 شهور من الان. ، و وفقاً لأداء بعض الوزراء خلال الفترة السابقة والثلث الاخير من العام فإن حكومة الرزاز شهدت تخبطاً كبيراً و اداءاً هزيلاً لعدد من الوزارء الذين لم يظهروا اي تطوير على عمل وزاراتهم