قذفت بي أمواج الحياة هنا وهناك !!، وحاولت التجديف بقاربي كي لا أغرق ، ونجحت بفضل الله في ذلك، وكل مرة رجوتُ الله ، حتى لا أُخفِق بالنجاة ، فكان الله معي وحقَّق رجائي.
بصراحة، لست مرتاحاً إلى الحكومة ولا منها !!، هذا شعور خاص بي، حاولت التكيُّف لتقبُّلِها !!، ولم أستطع!!، لا أدري ما السبب !!، هل لأن كلامها أكثر من أفعالها أم لأن كلامها معسولاً دون إقناعاً ؟!!.
هذا الشعور قد أختلف فيه عنك والآخرين !!، فقد تكون أنت مرتاحاً !!، لك ظهر تستند إليه !!، لكن كفاءتي لم تشفع لي !!، فأنت تميَّزتَ عني !!!!.
فهذا لم يُريحني أيضاً !!.
الراحة بالنسبة لي تعني الكثير !!، ولن أجدها من الحكومة كسابقاتها من الحكومات !!، فهي صعبة المنال بالنسبة لي !!!، فلن أستطيع أن أحظى بالعيْش الرغيد !!، كما أنت تعيشه !!، حتى ولو كان عطائي للوطن يفوق عطاءك فهذا ليس بالمقارن !!!.