من تلك التعرجاات أشتكي...تلك الانعطافات التي تواجهنا رغم..طول المسير.وسدى الخطى الا اننا نقع في مطباات الطرق شئنا أم ابينا...كم من ظلم نرى ونلتفت.لكن لانستطيع أزالته حتى عن انفسنا او غيرنا...لكم من ألم يعتصر داخلنا لاننا لانستطيع التغيررر...لانه قدر او واقع فرضته الازمنه بحكمها بشريعتها بقوانينها بتنفيذها كل له السلطه...وكم من حفر ووكم من حجر وعثرااات...ونجلس لنتحدث مع انفسنا..لماذا..ونهايتنا اصلااا حفره..جميعنا سواسيه...سندفن فيهااا...لا استغرب..النفور وذلك الشعور .واليأس والاحباط..لن استطع ان اطلق في ذلك العالم ضحكه...سيعتقدون اني من كوكب اخر..او حتى ارسم امل..او حتى شجره..لن ترضى عنك البشريه..انت غريب..تختلف تشبه المواسم انت فصل كتلك الفصول بتقلباتها .يجب ان تكون هكذا متقلب الاجواء والتيارات والسحب وحتى العواصف..لايجب ان تكون مستقرا ..نقيا...ابيضا دائما تلك الصفات مستحيله.....لا انت لست انت.لست حقيقي..انت تريد من ذلك..شيئا انت عتمه انت ظلمه..لايوجد نقاء او حتى صفاء انت متهم...انت لست بريء...قد تكون متسلقا.او متملقا او حتى هناك ..نصيب من ذلك كله..حتى ضحكتك او صداها يختبىء ورائهاااا...كمين..او دفين وقد تخبىء كنزا مهجورااا لاتريد احدااا ان يستعلم عنه.....اهناك من يجيب من يدلني على المسير بسرع الخطى باستقامة المكان.بروح الامان..بنقاء الزهر...ان ذلك لكثير... على مفترق الطريق بكم استدل لاجد الطريق....مساااكم..تساهيل...ودمتم بقلم : مريم داوود العبادي