الى اين....اين الطريق اين المفر من انفسنا..لماذا تلك المتاهااات..والطريق واضح....لما اصبحت..الحقائق مشوشه.. لما..التلبد بالتفكير..لما نعود ونتقوس داخل ذلك البئر بداخلنا..نلتصق بجدار القلب..نتحاكى مع الوتين..نطلب الاذن..خوفا من الاذى...ثم ماذا بعد..الم يؤذوونا كفايه..الا نستحق قسطا من الراحه...اليس لذلك نهايه..نتغابى..نتناسى نصافح العقل....ونبدأ خطوة التغييير..ثم ندور والعوده الى الوراء للدخول مجددا في سراديب القلب نحو باب العاطفه..نحووو زاوية الشفقه...ونترك ذلك الجسد يعتصر الماااا....يتخبط بين التعب والاعياء وذكريات الزمن..المؤلم..ونعود لضرب ايدينا....بالحائط..وحتى..وان نزفت فلا نشعر...كل ذلك..لماذا..لماذا..ذلك الشعور.بانك قد تكون حزناً للاخرين..او حتى تلك الطيبه القاتله تلك التي تدفعني للجنون اليس هناك مفر.او علاج...و..تتشتت الافكار..ويستبد بك التفكير...ان تحاول ماهو جدير ان يكن حقااا..ان يكن فعلا..رأفتاً بذاتنا...واعود واتصفح عقلي واجد المبررات..واجد الحقائق..واجد الرسومات..كل شيء واضح وسهل التعبير..ثم اعود واتصفح القلب لاجد الغصات..لاجد العثرات..لاجد الدموع والاهات...وهناك في مكان ما اتوه..وابحث عن تلك الطريق لانطلق لاتوافق مع العقل...ولكني اكون قد تهت منذ زمن واجلس ابكي واعاود التفكير..للخروج من تلك المتاهات الذي زرعها الزمن..لتلك الزوايا والانحناءاات..التي جعلتني اضيع بالطريق....لكن اين المفر هاو قد عاد من جديد...حنو التفكيرررر...ولكن اين المصيررر....افيدوني بربكم...ااخطأت بالتعبير.