الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين إمتداد لأنسنة ملوك بني هاشم، آل البيت الكرام، الأطهار، الأخيار.
وقد كان المغفور له بإذن الله ، الملك الراحل، الحسين إبن طلال ، طيَّب الله ثراه ، ملِكاً إنساناً، حيث مقولته السامية الخالدة " الإنسان أغلى ما نملك".
وعميد آل هاشم، الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أصبح الأنموذج الأمثل لأنسنة الملوك، كيف لا، والذي نشأ في كنف الملك الإنسان المغفور له الحسين إبن طلال ، طيَّب الله ثراه.
الشعب الأردني الأبي ، قريب من الملك الهاشمي، بولاء مطلق منقطع النظير، لأن الملك عبدالله الثاني هو رب الأسرة الأردنية الكبيرة ، فهو الأب والأخ والصديق لأبناء شعبه، يحرص جيداً على راحة شعبه، وتوفير العيش الكريم لهم، يمسح دمعة الحزن عن عين الحزين ويُدخل الفرخة والسرور إلى قلب كل مكروب، يُناصر المظلوم من شعبه ويأبى أن يكون شعبه مظلوماً، قريب من شعبه في السَّرَّاء وَالضَّرَّاء ، فعشقه شعبه حتى الجنون، وهذا هو الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكَه.