انا لا أدافع عن احد وليس لي مصلحة في ذلك الا الدفاع عن الرجال الوطنيون الذين يتطلعون الى الارتقاء بالوطن من مبداء الغيره على وطنهم الذي يحتاج الى الكثر ممن ينتمون الى ترابه الطهور لما لا ونحن بأمس الحاجة لكل وطني وهم الذين يعرفون أن الأوطان لا تسموا الا بابنائها الشرفاء فالتاريخ يذكر هؤلاء بكل شرف واعتزاز بهم وسيلعن التاريخ لكل جاحداً حقود لخيرات وطنه وهنا لمعرفتي بعطوفة الباشا حسين الحواتمة ذلك الرجل الذي عرفتة في ميادين الرجولة ميادين العز والشرف التي يظهر فيها كلاً حسب قدرتة وكفاءته بما هو خير لبلدنا الغالي بقيادتة الهاشمية المميزة في النزول الى الميدان ومعرفة الرجال الرجال الذين يحرصون على هذا الوطن الرجال الذين يفدونه بالمهج والأرواح هم الذين يشترون اوطانهم بارواحهم ضد من يبيع اوطانهم لملىء جيوبهم ورفاهيتهم على حساب الوطن وأبناءه ولم يكن منهم الباشا الذي لم يتطلع الى لارضاء ضميره الوطني الحر هذا الرجل عرفتة بخدمة مشتركة في كلية الدفاع الوطني رجل مميز في العمل والامانة والإخلاص لوطنة وقيادتة التي اختارتة من هذا الجانب وليس من جوانب دعم من احد بل كفاءة واقتدار وربط الليل بالنهار ليبقى الاردن عالياً بأبناءه الشرفاء أمثال الباشا ذو الأيدي النظيفة العفيفة التي نعتز بها وكل وطني يجب أن يعتز بهذا الرجل الكفوء الذي اختاره سيدنا من هذا الباب الوطني ندعو الله له التوفيق والنجاح كما عهدناه تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة حامي الركب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاة