2025-01-13 - الإثنين
ارتفاع عدد مركبات التطبيقات الذكية بنسبة 2% حتى نهاية العام الماضي nayrouz محافظ اربد العتوم يرعى فعاليات الاحتفال بعيد الشجرة في لواء الكورة الأربعاء المقبل nayrouz الزّهير تؤكّد أهميّة الارتقاء بجودة المنتجات لتعزيز التنافسيّة nayrouz كلية الاداب تناقش عددا من رسائل الماجستير في تخصص اللغة الانجليزية وآدابها nayrouz حسان يؤكد دور النقابات المهنية الهام برفد مختلف القطاعات بخبرات بشرية nayrouz إسلام عبد الرحيم يكتب: احتفاء بقدوم الرئيس nayrouz الزيود يوجه رسالة شكر للعاملين بامتحانات الدورة التكميلية لعام 2024 nayrouz النائب خالد ابو حسان يوجه كتابًا لوزير المياه والري يطلب ربط بلدة حور وتقبل وفوعرا وام الجدايل الشمالية والجنوبية بشبكة الصرف الصحي nayrouz الخريشا تكرم اللجان المكلفة بالعمل في امتحانات الثانوية العامة للدورة التكميلية في لواء ناعور...صور nayrouz النائب خالد ابو حسان يخاطب وزير التخطيط لتوفير مخصصات مالية لإنشاء مركزًا صحيًا شاملًا لمنطقة فوعرا وحور nayrouz أسواق إربد القديمة رمزا للبساطة والترابط الاجتماعي ما زالت حية في ذاكرة الأجيال التي عاصرتها nayrouz النائب خالد ابو حسان يوجه كتابًا لوزير الزراعة بشأن انشاء طرقًا زراعية في غابات جحرا ببلدة فوعرا في إربد nayrouz أعداء النجاح.. أشباح وقـــتلة بسلاح الغيرة والحقد nayrouz عاجل ..توجيه تهمة القتل العمد لقاتل طفليه في الزرقاء nayrouz العمل: الحملة التفتيشية لضبط العمالة المخالفة مستمرة ولا تراجع عنها nayrouz العمل: الحملة التفتيشية لضبط العمالة المخالفة مستمرة ولا تراجع عنها nayrouz توضيح بشأن تسديد الذمم المالية على فواتير الكهرباء nayrouz ضابط بقوات الدرك ينقذ سائحة صينية تعرضت لهجوم من كلاب ضالة بالموقر nayrouz 427 الف حاوية وردت للمملكة عبر ميناء حاويات العقبة العام الماضي nayrouz النائب خالد ابو حسان يدعو إلى إيجاد حلول جذرية وليست آنية لمشكلتي الفقر والبطالة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz النقيب أمجد فراج في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الطيار المقاتل عبدالله الحوراني nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 12-1-2025 nayrouz تشييع جثمان (والدة) العقيد محمد خلف السواعير nayrouz بشير ابوالبندورة "ابومحسن "في ذمه الله nayrouz وفاة الشيخ علي بن محمد بن نوح nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 11-1-2025 nayrouz الشيخ الحاج محمد إسماعيل قاسم عياد السلوادي في ذمة الله nayrouz عبد الحميد عبدالله الهملان " ابو سامي" في ذمة الله nayrouz سند محمد محمود العلي الوريكات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-1-2025 nayrouz وفاة " ابنة " المعلم حسان معمر nayrouz وفاة الإعلامية المصرية الكبيرة ليلى رستم nayrouz العميد المهندس جمال أبو شقير يشارك في تشييع جثمان الملازم١ محمد محمود العباسي nayrouz قبيلة بني خالد تشكر الملك وولي العهد لتقديمهما واجب التعزية بالرائد المصاب العسكري امجد سعود الخالدي nayrouz وفاة الشاب وسيم فوزي عبد الحليم السلطي " أبو خالد" nayrouz عبدالله عقله الطيب "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz

الشرفات يكتب: مذكرات حجب الثقة .. متى تتغير قواعد اللعبة؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية : د. طلال طلب الشرفات
التقاليد البرلمانية لها مسوغ منطقي في مناورات الكرّ والفرّ عندما تتيح قواعد اللعبة الديمقراطية ذلك، وفي التجارب البرلمانية ثمّة فهم معقول لتسجيل مواقف سياسية في منح أو حجب الثقة عن الحكومات، والحقيقة الموجعة التي لا يليق ذكرها في هذا المقام؛ أن علاقة البرلمان بالحكومات لا يستند إلى تقاليد عريقة، وإنَّما إلى تعايش وتبادل مصالح ومنافع أحياناً، وربمّا رشاوى سياسية في بعض المنعطفات الخطيرة وهو أمر وأن كان مألوفاً في الحياة السياسية الأردنية، إلا أنه قد تراجع مستواه كثيراً في العام المنصرم.

في حكومة الملقي قدمت ذات الجهة مذكرة عدمية لحجب الثقة أفضت -للأسف- إلى تجديد الثقة بحكومة أقصاها الشارع بقسوة بعد أشهر قليلة نتيجة للعناد السياسي، والقصور في الحسابات السياسية والاستناد إلى ردود الفعل في تقدير الموقف، والمؤسف في هذا الأمر ان التجارب في الآثار الناجمة عن تلك المذكرات تصب في خانة الفشل السياسي، والمؤآخذة الشعبية التي لم تنسجم البتة مع النتائج الناجمة عن تجديد الثقة للحكومات، بل أفضت غير ذي مرة إلى إقالة الحكومة بحكمة القيادة المنسجمة مع الإرادة الشعبية.

ما هي الرسالة السياسية التي تريد كتلة الإصلاح النيابية – رغم احترامنا لسلوك الكتلة في وحدة موقفها من كل المواقف والأحداث – ولماذا لا تريد الكتلة أن تعترف أنها تخدم الحكومة بهذا السلوك السياسي الذي يبدو للوهلة الأولى أنه اعتراض على الحكومة؟ ولماذا هذا القفز العدمي على نتائج نعلم جميعاً أننا لا نستطيع لها دفعاً لانها ترتبط بعقود وكلف وخسائر ستحمل الخزينة العامة مئات الملايين إذا انصاعت الحكومة لمطالب كتلة الإصلاح وبعض المناصرين لموقفها؟ ولماذا لا نحترم بالمقابل مصالح الدولة العليا حتى لو كانت بوصلة مشاعرنا تتجه خلاف ذلك؟ وإذا كانت صفقة الغاز كما يقال خسارة كبيرة فهل نفاقم الخسارة بمواقف لا تخدم الخزينة العامة شيئاً.

من حقنا كمواطنين الاعتراض على السلوك السياسي العدمي للبرلمان، ومن حقنا أكثر أن نعبر عن مخاوفنا في دفع مجلس النواب نحو أتون العدمية والحلّ، ومن واجبنا أن نحذر من تأثير السلوك السياسي لدعاة مذكرة حجب الثقة من تجديد ثقة وهمية ذات أبعاد سياسية للحكومة ليست ضرورية في نهاية عمر مجلس النواب. والأخطر في هذا الشأن أن الرسائل السياسية الخارجية لتجديد الثقة بالحكومة على مسألة يتجرعها الشعب على مضض تبعث برسائل خاطئة مفادها أن غالبية الشعب له موقف مؤيد للتعامل مع كيان غاصب لم يحترم العهود والمواثيق والقرارات الدولية، ويمعن في التنكيل بشعب أعزل، وهذا ما يجب على كتلة الإصلاح النيابية قبل غيرها إدراكه بوضوح.

على مجلس النواب عقد جلسة مغلقة يستمع فيها إلى موقف الحكومة من اتفاقية الغاز، وعلى وزيرة الطاقة ووزير المالية أن يضعا نواب الأمة في صورة الكلف الاقتصادية لألغاء أو الاستمرار في بنود الاتفاقية بشكل دقيق، وعلى وزير الخارجية ووزير العدل أن يحددا الكلف السياسية والأساس القانوني لإلغاء الاتفاقية ومخاطر إصدار تشريع يخالف اتفاقية السلام المبرمة، وإذا صدر هذا التشريع هل يسري بأثر رجعي، وأثر ذلك على مصالح الدولة العليا بشفافية وتجرد، واتخاذ موقف مشترك يخدم مصالح الوطن؛ بعيداً عن الموقف الشعبوية التي لا يمكن فهمها أو تفهمها وتقديرها في هكذا ظرف، ومن ثم عدم إعلان أي موقف يضر بمصالح الوطن العليا وأمنه.

آن أوان الانتقال إلى ثقافة إدراك الأولويات الوطنية بوعي، وآن أكثر استخدام الأدوات الدستورية والوسائل النيابية بحكمة وأناة، وبات من الضروري تحديد الخطوط الحمراء لحالات العبث الوطني التي لا يجوز معها قبول الاجتهاد السياسي، بل ربّما أضحى من المؤمل استشراف وقراءة التجربة التونسية في السلوك النيابي للموالاة والمعارضة وتقدير الأولويات الوطنية حتى لا نقع في شرك الإضرار بالوطن الذي اضنانا عشقه والخوف عليه.
وحمى الله اردننا الحبيب من كل سوء...!!!
whatsApp
مدينة عمان