في أدبيات التعامل الإنساني النبيل ، أقف أمام شخصية وطنية شامخة رافعاً القُبَّعة إحتراماً وتقديراً، إجلالاً وتعظيماً أمام حسين باشا المجالي ....
قلمي والذي حاز بفضل الله على لقب " قلم الأردن " يكتب دائماً من أجل الوطن وقائده وشبابه ، ومتخصص في الكتابة عن شؤون الشخصيات الوطنية الشامخة، التي تُعطي للوطن وقائده وأهله دون إنتظار الثناء ، تُعطي بإنتماء صادق للوطن وولاء مخلص للملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله.
كتبت بالأمس مقالة عن حسين باشا المجالي ، وهذا من كان بإنتماء صادق ومخلص وأمين للوطن وولاء منقطع النظير للملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله.
لم أنتظر الثناء والشكر عليه، فهذا قلمي الوطني - قلم الأردن - جريء في النقد البنَّاء وما يخدم مصلحة الوطن العليا.
كتبت مقالتي بالأمس بإحساس وطني صادق ، من أجل مصلحة الوطن، وقد أشرت من خلالها لشخصية حسين باشا المجالي الشامخة شموخ جبال الشراة، وإباء الوطن، لتولي الرئاسة للحكومة في المرحلة القادمة والتي قد بدأت، من أجل الوطن وشعبه الأبي .
تفاجأت صباح اليوم بإتصال هاتفي من الباشا حسين المجالي ، والذي يوضح فيه أنه جندي للوطن وقائده أينما كان وحل، لخدمة المواطن الأردني الشامخ على ثرى الوطن العزيز أينما كان، وهذا بإنتماء للوطن وولاء مخلص وأمين للعرش الهاشمي والملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، فمهما كان موقعه يكون الإنتماء والولاء الصادق الأمين، وكانت كلماته لي ذات أثر طيِّب بأنه يعمل لخدمة الوطن وقائده وشعبه ولا ينتظر الثناء ، فهذا واجب مقدس له، يعتز به ويفتخر ، فالأردن أولاً دائماً عنده .
هذا الكلام الجميل وَالطَّيِّب ، يصدر من إنسان نبيل، مخلص وأمين للوطن وقائده، يعكس دماثة الخُلُق ، والأصل الطيب لهذه الشخصية الوطنية الشامخة ، حسين باشا المجالي، أوجب عليَّ تقديم جزيل الشكر والإمتنان له.