تعزف على اوتار الحنين ومع أمواج البحر والهدير أمواج تتلاطمها ذرات السنين .... وحسبت أن القدر قد يأتي به في أي حين ولتقول له كنت معي في خيالي الجميل ....
وراقت لها أصوات الطيور وهي تغرد له من كل لون ومياه تتلاطم بين الصخور في أليم الحزين وسفن تعبر في سفر مع وقع الأنين ....
وتعزف في قيثارة الوعد والأمل المنشوذ ليته يعود والعبير منها يفوح ....
و ليبلغها أنه جاء لتقول هبي يانسمة له ويبلغها القبول وليعبر بها ويرويها من نبع الحب ومايزبد ....
شوقا له ولترى الشط وقد فاض من إصداف ونجوم وحتى البدر المنير ترى ظلاله وتراه من بعيد قادما بكل شوق ....
ومع تناغم الصوت والهدير تشير أن الوعد منه قريب ....