إلا ليت شعري يسمعه العامي والفصيح دواوين الشعر من عموم الزجل والنثر الجميل وروائع الشعر في الوجه المليح ... الاليت كلماتي يشذو بها كل عابر سبيل ويقول زينة لها في فنون الغزل والخيال والطرح السديد الشيء الوفير .....
ومن بحور الشعر أبحر في أمواج ذاك البحر و النهر الكبير الاليت شعري يسمعه القاصي والداني في العصر الحذيث وتلك حروف تنطق ومن معانيها أرى عبارات المديح ....
إلا ليت شعري ينافس وحوش الشعر في ساحات النجوم سيوف تقاتل والكلمة صريحة تغزو القلب وعبارات تريح النفس مع وقع ورنات الطبول في تلك الحروب وللشعر وقع في الصميم واه من ونات النفوس ....
إلا ليت شعري يسامر النجوم ويقول للبدر هل جاء الخل الجميل ....
وقلت سلمتم شعراء في الساحة كثير لكن زينة تستسمحكم العذر منكم ....
فهل جئتموها بالبيرق وأقول لكم هل شعري بديع واستاهل التصفيق منكم وتحسها في الصميم ....
وتلك حكايا الليل والخل الشغوف في فنون البعد واليمام تقول قل للطير غرد في تلك الحقول وزهور الربيع تشتاق لمواسم الهطول ومطر يريح تلك النفوس وحتى الشعور ....
وحتى الشط معها له حكاية في تلك الرمال و الأصداف و الصخور ...