لما لا يكون هناك مساعي من قبل ، الحكومة الأردنية ،في جعل انتخابات ،مجلس النواب إلكترونياً ، وبهذه الطريقة تتفادى، الحكومة الكثير من الأخطاء ، كيف ؟
في حال نوى المواطن الأردني، الذهاب إلى المدرسة ،لانتخاب اي مرشح ، يقوم المواطن الأردني، في وضع صوته إلكترونياً ، في أكثر من حاسب ، أي في أكثر من، كمبيوتر يكون في حالة وجود ، ليتسنى إلى المواطنين، وضع أصواتهم ، عبر نافذة مصغرة ، في وضع من يريدون، من المرشحين ، وبهذه الطريقة ،تظهر النتيجة بالسرعة الممكنة ، من غير أحداث تجمعات ، أمام كل مركز فرز، ومركز اقتراع ، وبهذه الطريقة تصبح الانتخابات ذات شفافية ، من غير الإساءة لها من قبل المغرضين .
نعم خطوة ،في الإتجاه الصحيح، انتخابات نيابية إلكترونياً ،
وبهذا الصدد يجب على الحكومة الأردنية، أن تدرس الانتخابات النيابية المقبلة ، بكل دقة، وتفاصيلها ،ليتسنى للمواطن الأردني، أن ينتخب من يُريد ،ومن يمثله ، تحت قبة البرلمان ،
لا من يبحث مصالحه ، في استخدام كلمة نائب في المصالح الشخصية ، المواطن الآن بأمس الحاجة ، إلى مجلس نواب مُنتخب ، ليطمئن المواطن أنَّ هناك ، مشاريع استثمارية ، تدر أموال ؛ من أجل إيجاد حلول للمتعطلين عن العمل ؛ ومن أجل إيجاد حلول ، لرفع رواتب الموظفين في الدولة ، وهذا ما يطمح له المواطن الأردني ،في إيصال صوته عبر مجلس نواب مُنتخب ، ولكن لما لا تكون هناك تجربة حقيقية، من قبل الحكومة الأردنية ،في جعل المواطن الأردني ،أن يدلي في صوته إلكترونياً ، وبذلك تظهر النتيجة ، لكل نائب في غضون ساعة ،أو ساعتين ، نعم مجلس نواب منتخب إلكترونياً .
بكره بطلع واحد يقول ، مقال مأجور ، مدفوع ثمن المقال ، لكاتب المقال ،وللأسف المقال، من قلم ، لا أحداً كان يتدخل به ،وإنما آراء اجتهادية ، من شخصي الكريم .