استقبل رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد خشمان في دار بلدية السلط الكبرى وفد من بلدية يطا الفلسطينية يترأس الوفد
رئيس بلدية يطا الفلسطينية الدكتور عيسى سميرات
ورحب الخشمان بالوفد الضيف وأكد على أن أهالي مدينة السلط يقفون
خلف القيادة الهاشمية الحكيمة إتجاه القضية الفلسطينية و رفض صفقة القرن
وأضاف الخشمان أن مدينة السلط تاريخها معروف برفضها للاحتلال الصهيوني و موقفنا ثابت ضد التطبيع،
من جانبه قال رئيس بلدية يطا الفلسطينية الدكتور عيسى سميرات نشكر رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد خشمان وأهالي مدينة السلط لمواقفهم المشرفة مع أبناء فلسطين المحتلة و نثمن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم إتجاه القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة و رفضه القاطع لصفقة القرن،
و أضاف السميرات إن إنجازات بلدية السلط الواضحة و التي سمعنا عنها إنجازات مشرفة و نتطلع إلى إمكانية اطلاعنا على سياستكم في إدارة البلدية و إنشاء المشاريع التنموية،
وقال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد خشمان إن بلدية السلط الكبرى حققت إنجازات كثيرة و مهمه ساهمة في خفض النفقات و زيادة الإيرادات، وأهمها:
في ما يخص اسطول الآليات تم رفد البلدية بكافة أنواع الآليات والتجهيزات اللازمة لأعمال البلدية الخدمية و إنشاء محطة محروقات خاصة بالبلدية
و إنشاء مشاغل شاملة للصيانة و مشاغل متحركة للاليات الثقيلة و أعمال الحدادة،
و في ما يخص المشاريع التنموية تم إنشاء مشاريع استثمارية في وسط المدينة والمعروف بمشروع ساحة عقبة بن نافع أقيم فيه ساحات عامة للتنزة و مواقف سيارات و محال تجارية و مركز إستقبال الزوار و مدرج للاحتفالات والمهرجانات،
و مشروع بيت السلط التراثي على مدخل مدينة السلط الشرقي يحتوي
على قاعات متعددة الاستعمال و مطاعم و كافيهات و أماكن ألعاب للاطفال،
و في ما يخص المشاريع التنموية لأبناء مدينة السلط تم منح رخص لإقامة مشاريع بيتيه للسيدات،
وفي ما يخص الإدارة عملت البلدية على أرشفة المخططات التنظيمية لمدينة السلط و مناطقها بهدف التسهيل على المواطنين الإستعلام عن قطع أراضيهم وما جرى عليها من تغييرات وأحكام تنظيمية،
وأضاف الخشمان أن بلدية السلط نفذت مشروع النافذة الواحدة الإلكترونية الشاملة والتي تتيح للمواطن معرفة الإجراءات الإداريةوالمالية على معاملته دون حاجة إلى مراجعة المديريات والاقسام في البلدية،
و قال الخشمان إن بلدية السلط عملت على مشروع إنتاج الديزل الحيوي من الزيوت النباتية المستهلكة،
و مشروع فرز النفايات بالتعاون مع المواطنين و ضمن آلية عمل واتفاقية توقع بين البلدية و المواطن،
وفي ما يخص الشأن الثقافي يوجد في بلدية السلط الكبرى مكتبة عامة ومكتبة الطفل و أصدرت بلدية السلط عدد من الكتب العلمية المختصة بالتراث و كتاب السلط حديث العين والذي يأخذ متصفحة برحلة في مدينة السلط من خلال الصور و إصدارات جديدة تهتم بتاريخ مدينة السلط وتراثها،
وبين الخشمان أن بلدية السلط الكبرى تتواصل مع المجتمع المحلي
في مدينة السلط الكبرى ومناطقها من خلال مكاتب البلدية و مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالبلدية و الموقع الإلكتروني لبلدية السلط الكبرى،
و أكد الخشمان على أن بلدية السلط الكبرى على أتم الاستعداد للتعاون مع بلدية يطا الفلسطينية لتقديم الدعم الفني و اللوجستي الذي تحتاجة بلدية يطا الفلسطينية لتطوير عملها الإداري والخدمي،
وفي نهاية اللقاء تم الإتفاق على إمكانية توقيع تومة بين بلدية السلط وبلدية يطا الفلسطينية،
وشكر الوفد الضيف بلدية السلط وأهالي مدينة السلط على حسن الإستقبال والضيافة،