قام الطفل "الياس" فلذة كبد المقدم الركن الشهيد معاذ خميس الدماني الحويطات بالتبرع السخي بحصالة مصروفة اليومي دعما ووقوفا مع للوطن في محنته لمواجهة فايروس كورونا..
وتأتي هذه الوقفة البطولية من طفل اردني رضع ووالدة الشهيد قيم الولاء والإنتماء للوطن وقد زرع والدة الشهيد معاذ بن الحويطات هذا الانتماء لأبناءة من بعدة وأقربها إلى الفؤاد هي الأوطان فكان الوطن للشهيد هو مسقط الرأس وَمرتع الطفولة والصبا والشباب ودفء الكهولة واجتماع الأخلاء والأحباب.
وقد زرع هذا الشيء في ابناءة لعنوان الرحمة والأنسانية فالوطن ربما هو الشيء الوحيد الذي يكون المرء على استعداد أن يبذل الغالي والنفيس من أجله.
كما وأن الوطن يفترض بأن يمنح المرء شعورا بالأمان والاستقرار، شعورا بالبناء والتضحية، مما يجعله يرى الوطن كأفضل ما يكون حتى وإن كانت باقي الأوطان توفر من الخيرات وسبل العيش ما يفوق امكانيات الوطن.
عندما يعي المرء هذه المعاني وتترسخ في ذهنه سيجد بأن ارتباطه يبقى وثيقاً بوطنه حتى وإن كان شهيدا علما بان
الشهيد الحويطات استشهد فى العملية العسكرية الشاملة لمواجهة الإرهاب في السلط.
أسرة موقع نيروز الاخبارية وفي مقدمتهم سعادة العين الفريق الركن المتقاعد غازي الطيب نتقدم بالشكر والتقدير والاحترام لابن الشهيد المقدم معاذ الدماني والى الامام يا "الياس"على مسيرة المرحوم والدك.