تداول الأردنيّون مشاهد رائعة لأطفال وعائلات توزع وروداً وعصائر لدوريات قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية التي نعتز بها جميعاً تقديراً لجهودهم وتحيةً لهم . وأحسب أن هذا المنظر ينسحب على كافه مناطق المملكة والتي جميعها تحب الجيش العربي والأجهزة الأمنية وتفرح لرؤيته.
يمسك الجندي الوردة من الطفله ويشتمها، ويتناول زجاجه العصير بكل حسن نيةٍ وطيبةٍ في قلوبهم غير منتبهين لخطورة هذا العمل حيث من الممكن جداً. أنّ يكون حاملها مصابٌ بالفيروس .
لذلك ننصح الجميع أن يكون نصيبهم بالجهد في القضاء على هذا الوباء بالعزله الاجتماعية وترك مسافة أمان بينهم وبين من الاخرين وأن يكون إظهار محبتهم لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بإلتزامهم بيوتهم.
راجين أن تصل رسالتنا هذه الى المسؤولين في اجهزتنا الأمنية على إختلافها أخذها بعين الاعتبار سلامة مرتباتها التي نحن بأمس الحاجة لكل فرداً منها في زمن الرّخاء فما بالكم في زمن الشدة التي نعيش .
معا" لنحافظ على سلامة قواتنا المسلحة - الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية درع الأردن وحصنه الحصين والعين الساهرة على أمنه.
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية والإنسانية من كل مكروه.