أعربت جمعية مصدري ومنتجي الحجر الطبيعي والرخام الاردنية (جوستون) عن تقديرها لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته للحكومة للتعامل مع وباء فيروس كورونا والحد من انتشاره وحماية الاقتصاد الوطني.
وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد أبو سبيت في بيان صحافي اليوم الخميس، الاجراءات الحكومية المتعلقة بمواجهة هذا الفيروس والتي كانت نموذجا يحتذى به على مستوى دول العالم.
ودعا الحكومه للسماح للقطاعات الصناعية بإعادة تشغيل مصانعها لما سيكون له اثر ايجابي على الاقتصاد الاردني سواء برفد الخزينة بالعملات الاجنبية للمصانع التي تقوم بالتصدير او بالمساهمة بتخفيف الاعباء عن كاهل الحكومة والالتزام بدفع رواتب الموظفين، مبينا أن اعادة التشغيل تعزز قدرة المصانع على الصمود في ظل هذه الظروف الصعبة.
وبين ان تشغيل المصانع العاملة في قطاع الحجر و الرخام لن يكون له تأثير سلبي يذكر على الملف الصحي، حيث أن كثيرا من المصانع و الشركات العاملة في هذا القطاع هي شركات صغيرة و متوسطة تقع في مناطق غير مأهوله بالسكان، ما يعني انعدام احتمالية نقل العدوى.
ودعا منتسبي الجمعية المقتدرين وقادة الشركات والمؤسسات إلى رفد جهد الدولة الصحي ومساعدة الفئات والشرائح المتضررة من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد والتبرع لصندوق همة وطن أو لوزارة الصحة كجزء من مساهمة الاعضاء في الواجب الوطني والمشاركة في حماية الأمن المعيشي لكثير من الشرائح الاجتماعية التي تعثرت جراء توقف دخلها.
وتعد جمعية (جوستون) المظلة الرسمية لمصدري ومنتجي الحجر الطبيعي والرخام في المملكة، وهناك 400 مصنع للحجر والرخام تشغل ما يقارب 6 الآف عامل.