2025-07-31 - الخميس
الخريشا توجه رسالة لطلبة الصف الحادي عشر من المسار الأكاديمي في لواء ناعور nayrouz ‏⁧‫عندما يتكلم الملك للأردنيين nayrouz الذهب يتعافى من أدنى مستوى في شهر nayrouz خبير يتساءل: هل تجاوزت مديونية الضمان على المنشآت المليار دينار؟ nayrouz الكونغرس يعرقل محاولتين لحظر بيع الأسلحة لإسرائيل nayrouz تفعيل خطي السلط والكرك ضمن مشروع النقل بين عمّان والمحافظات الخميس nayrouz وزير خارجية سوريا يزور موسكو الخميس nayrouz 136 ألف طالب يتقدمون اليوم لأول امتحانات الثانوية العامة وفق النظام الجديد nayrouz كندا تعلن رسميا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول nayrouz غزة: 1300 شهيد في “مصائد الموت” وويتكوف يتوجه لدولة الاحتلال nayrouz طقس صيفي معتدل خلال الأيام الثلاثة المقبلة nayrouz بعد 40 عامًا من الزواج.. محكمة تصعق مواطن خليجي وتنفي نسب أولاده الخمسة إليه nayrouz ذعر يجتاح درنة شرق ليبيا بعد إطلاق أفاعي الكوبرا في وادي الناقة nayrouz 8 ملايين يورو تُمهّد انتقال أحمد حسن كوكا إلى الاتفاق السعودي بعد فشل صفقة حمد الله nayrouz جرح اليد في الحلم للنساء.. أسرار صادمة ورسائل قوية لمستقبلك! nayrouz برشلونة يكرّم أسطورة السلة كوبي براينت بقميص جديد يحمل شعاره nayrouz ليفاندوفسكي يرفض إغراءات السعودية وبرشلونة يراقب الموقف بحذر nayrouz نغوموها يشعل حماس ليفربول وسلوت يؤكد أنه لا زال بحاجة للتعلم nayrouz إعلان نيويورك التاريخي: خارطة طريق دولية لإنهاء حرب غزة وتنفيذ حل الدولتين nayrouz الحاج سلمان مقبل النعيمات في ذمة الله nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 31 تموز 2025.. أسماء المتوفين nayrouz الحاجة رياضه فالح السبيلة ام احمد في ذمة الله nayrouz الفاضلة الحاجة انتصار عبدالحق في ذمة الله nayrouz المهندس مصعب وليد عبدالله في ذمة الله nayrouz زهير حمدان حمدالله الشاعر في ذمة الله nayrouz خلف حمدان مرار السواعير في ذمة الله nayrouz والدة مدير تربية لواء الموقر الدكتور عبدالرحمن الزبن في ذمة الله nayrouz وفاة مدير أراضي إربد السابق الدكتور محمد العزام nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 30 تموز 2025 nayrouz الفاضلة ابتسام نايف صالح الرفاعي "أم عدي" في ذمة الله nayrouz وفاة سمير صوالحة مالك فندق الريجنسي بالاس nayrouz نعي فارسٍ من فرسان الوطن، وعَلَمٍ من أعلام الاردن ..عطا الشهوان nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى معلمة في مدرسة المطل في المزار الجنوبي nayrouz الدكتور النوافعة صانع الامل ...الذي رحل مبكرا nayrouz وفاة الطالبة ملاك مصلح رشدي العزه من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz

القدس وقواعد التحرر الأربعة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : بقلم: فايزة سعد لعمامري - الجزائر. كل عواصمنا مُحتلّة بعون منا، وظلّت القدس آخر ما نواري به سوءاتنا أمام الأمم فسقطت وأصبحنا بغضب من الله عراة ومُجرّدين من كل شيء إلا ذل الهزيمة، وليس هذا السقوط سوى نتيجة حتمية لتشبّثنا على مرّ عقود من الزمن بأحبال فُتلت من سراب، ولم يبق منا إلا النزر معتصما بالحبل الحقيقي الوحيد؛ حبل الله. ومازالت الشعوب المتوجعة من وقع السقوط المدوي تجترّ نفس الأوهام، مازالت أحمق من هبنّقة وأندم من الكسعي، تتخبّطها الحسرة من قراءة تاريخ خلى، هذا إذا قرأته، ولكنها تنسى الدروس فتكرر نفس خطيئة الشرف التي أُعدّت ظروفها في بيوت البغاء الغربية، وكان أول الوهم صدّقناه أكاذيب حضارة مخضبة أكف أصحابها بدمائنا، والثاني خدعة الوحدة العربية والنضال القومي، ثم الجهل بالقيمة العقدية للمسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، والرابع خفض راية الجهاد، والأربعة معا تنضوي تحت نفس اللواء هو؛ قلب المفاهيم وتحريفها في أذهان الشعوب، ولنا لكلّ عنصر تفصيل، وإذا عُرف السبب بطُل العجب، فاقطع أسباب الهزيمة تنتصر. لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نحصي عددا أكاذيب العالم المتقدم، ولكن أشهر كذباته هي تلك التي جعلته يسُرّ الناظرين، فأوهم نفسه بالتحضر وهو أبعد ما يكون عن ذلك، في حين أوهمنا بالتخلف، ولكني أذكر من أسراب الوهم بعضها، كحقوق الإنسان التي تُطبّقُ بانتقائية، ولنا في ذلك أمثلة؛ المسلم الروهينغي تحت حكم العنصريين الوحشيين البوذيين، المسلم الأفغاني، مسلم إفريقيا الوسطى، الإنسان الفلسطيني، والإنسان العراقي. .كلها نماذج عن الاضطهاد السياسي للأديان والإنسان، تتعامل معها هيئة الأمم “المتفرقة” بكسل وتماطل عمدي مستفز، وبسياسات إخضاعية مدروسة، وما أكذوبة اتفاقيات السلام سوى إحدى تلك السياسات التي غايتها فرض الشخصيات الانهزامية، والتحايل لتحقيق مزيد من الأطماع، وإطالة الرجاء في قلوب الشعوب وإحالتهم إلى التقاعد عن الكفاح المسلح في سبيل عقائدهم وأعراضهم وأراضيهم. .وأمضي على عجل في ذكر أكذوبتي الحريات والديمقراطية اللتين بسببهما مازالت أنظمة العمالة قائمة حتى اللحظة. تكريس مفهوم القومية العربية ثاني الخدع ودعوة لم يباركها الله، لقد ميّعوا مفهوم الوحدة الإسلامية واستنزفوا طاقات الشعوب، وأسوق في هذا الصدد قول الكاتبة الأمريكية ساندرا مكى في مقدمة كتابها:” والعرب ليسوا مواطنين لدولة قومية، وإنما هم أعضاء في جماعات مستقلّة تتنافس بصورة سلمية أو عسكرية كي تصوغ الأمة وفق إرادتها، ففكرة القومية فكرة غربية فرضتها قوى أوروبية على العالم في القرن العشرين” –انتهى قولها- منذ زاغ المسلمون العرب عن سواء السبيل واعتنقت ألسنتهم وأفئدتهم مسمى الأمة العربية ضاعت نصف الأمة الإسلامية، وبالقراءت التاريخية يتأكد القارىء أن استضعاف العرب بدأ منذ تضعضع آخر خلافة إسلامية جامعة لكل الأعراق، الألوان والأجناس. وبالإضافة إلى مسمى ومفهوم القضية العربية، هناك القضية الكردية في العراق وتركيا، والقضية الأمازيغية في المنطقة المغاربية، وكلها من اختلاقات الاستعمار التقليدي الذي ارتكزت سياسته على مبدأ “فرّق تسد”. وحتى الاتّحادات المزعومة جزء من الخديعة؛ الاتحاد الخليجي، الجامعة العربية، الاتحاد المغاربي. .اتحادات الفرقة. فإذا كانت هناك وحدة ندعو إليها ونشتغل عليها فإنها الوحدة الإسلامية، أو أضعف الإيمان؛ وحدة الشرق. حين كانت قضية القدس قضية إسلامية لم نخسرها، ذلك أنها لم تكن حكرا على العرب، وقد انتصر لها مسلمون من غير العرب في مقدمتهم نور الدين زنكي الذي ينتهي نسبه إلى الدولة السلجوقية، هيّأ ظروف النصر لّـ صلاح الدين الأيوبي حين عقد الصلح مع سلطان دمشق وقام بتوحيد مصر والشام، وعقب وفاته تابع الأيوبي مشروعه التحرري، الأيوبي الذي ينتهي نسبه إلى أرمينيا مع أنه من مواليد العراق، وغيرهم من عظماء التاريخ الإسلامي أمثال؛ الظاهر بيبرس، سيف الدين قطز من المماليك، يوسف بن تاشفين الصنهاجي، وطارق بن زياد الذي يؤكد مؤرخون على أنه من أصول بربرية. . لقد قام العرب بتمجيد زعماء دكتاتوريين، وبرهان دكتاتوريتهم تعصبهم لانتمائهم القومي الذين ألغوا بسببه في بعض المواقف شركاءهم المختلفين، وتشبثوا بوجهات نظرهم لدرجة اعتقال واغتيال معارضيهم، والشعوب تصفق لهم في بلاهة وقد خالتهم أربابا. .ويوم يقوم المسلمون العرب بفقء فقاعة القومية العربية التي يتبجحون بها ويصير مصدر اعتزازهم عقائديا، حينها تكون بداية الحديث عن نصر مؤزّر لفلسطين. بل كنا نرافع من أجل التراب الفلسطيني الكامل كمسلمين، ثم صار العرب يرافعون من أجل غزة، ينامون ويستيقظون على الدعاء لها بالتحرر دون يافا ورام الله والقدس وحيفاء. .لقد قاموا بتمزيق الخريطة التاريخية التي لا اعتراف فيها بحدود ال 48 ولا حدود ال67. ثم إنني لا أستطيع التفصيل في جهل أو عدم مبالاة ما يفوق المليار والنصف مسلم بالقيمة العقدية للمسجد الأٌقصى، إنه عنصر يليق به مقام ومقال كامل، نتفرّغ له في قادم الفرص، وللقارئ المسلم مجال البحث فيه من خلال سير الأعلام والصحابة الكرام، ولكني أنبّه على الموقف الذي يدعو إلى الخزي والخجل، إذ كيف لأمة عدد أتباعها يفوق المليار والنصف مسلما يخسرون أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟ وبالحديث عن الجهاد لا ترفع صوتك يا سيدي، سيقذفونك بالإرهاب، دائما في إطار قلب المفاهيم وتغليط الرأي العام العالمي وكسب التأييد، تمّ تجنيد الإعلام لتسويق صورة نمطية سلبية على أن المسلمين متعطشين للدماء والدمار. . ومع الإقرار بوجود التطرف، فإننا نُذكّر أن التطرف ليس إلا نتيجة حتمية لتطرّف الآخر أيضا، وتصاعد مستوى الاستبداد والاضطهاد، لقد لفّقوا لنا تهمة الإرهاب وروّجوا أحلام السلام الوردية التي لن تتحقق أبدا، لأنها قاعدة مطلقة أن ما أُخذ بالقوة يستردّ بالقوة، وهذه نقطة أخرى يلزمها مقام ومقال كامل، أما الإيجاز هو أن المشروع التحرري لا يبدأ برفع البنادق مع سوء التدبير، إنما يبدأ بتصحيح المفاهيم في أذهان الشعوب التي عاثت فيها فسادا يد الإعلام العابث.
whatsApp
مدينة عمان