كل عام خلال شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء، يتطلع موظفي بنك الاتحاد للتواصل مع مجتمعهم ويجلسون على مائدة الإفطار سوياً كعائلة واحدة. والآن ومع الآثار الحالية لفيروس كورونا وما فرضته من ترك مسافات للتباعد الاجتماعي، أصبح ذلك التواصل المباشر غير ممكن.
ولكن بنك الاتحاد يؤمن دوماً بإيجاد الفرص في كل تحدّي ولذلك قام بعقد شراكات مع منصة "نحن” للتطوع ومنصة ال UN Volunteering ليصبح قادراً على الوصول إلى الأشخاص والمجتمعات من حوله وإعطاء الفرصة لموظفيه بالقيام بأحد أهم النشاطات العزيزة على قلوبهم وخاصة خلال الشهر الفضيل وبطريقة أكثر سلامة وهم بمنزلهم.
من خلال مبادرته التطوعية عبر المنصات الالكترونية، يوظّف متطوعي بنك الاتحاد خبراتهم وهواياتهم للتواصل مع المجتمع من أطفال وشباب ومشاركة وقتهم في تبادل المعرفة والخبرة، ابتداء من سرد القصص الى تعليم مهارات فنية ومهارات التدوير للحفاظ على البيئة وتدريس الأطفال في المدارس الحكومية من صفوف سادس الى ثاني عشر ، بالإضافة الى تعليم مهارات كتابة السيرة الذاتية وفن المقابلات للحصول على الوظيفة امتداداً لمهارات تنظيم المصروف الشهري ووضع الميزانيات الخاصة وغيرها الكثير .