في عام ٢٠٠٨ اهتمت كل وسائل الإعلام العالمية ومنها مجلة نيوزويك المشهورة بأحد أبطال الدفاع المدني الذي كان حينها المقدم توفيق جوهر المسعودي ، حيث الموقف قد مثل الرسالة الأنسانية .
وفي هذا السياق بأنّ الرائد توفيق جوهر المسعودي، كان حينها يعمل على أنباء طفلة ، من القاطنين المحليين ،في دولة هاييتي ، وفي ذلك الوقت ، قد إستنجدت مدرسة بكل طلابها ، ومعلميها ، بكتيبة حفظ السلام الأردنية العاملة في هاييتي، في عام ٢٠٠٨ لإنقاذهم عندما داهمتهم السيول ،وذلك على إثر إعصار مداري قد ضرب البلاد .
وفي هذا اليوم زارته قناة رؤيا ،وإلتقت معه ، و هذا وقد تحدث عن قصته المتواجدة في هذه الصورة، وربما الكثير لا يعرف عنه شيء ، ولأجل ذلك نتحدث عن المقدم المتقاعد توفيق جوهر ،مثله كمثل الكثيرين من أبناء بلادنا ،يلوذون بالصمت ،و لا يبحثون عن الأضواء، ولا عن وهم البطولات .
ولأجل ذلك اتحدث عنه ، بإكمال قصته البطولية ، حيث يقطن في الأغوار الشمالية ، ومع التقرير عاد إلى ذاكرته ،وقرأ منها أسماء زملاءه ،من الضباط، والجنود ، وقلّب الصور القديمة ،بعد ١٢ عام ، لكنني متأكد أنهُ راضي، و بذل الغالي والنفيس ، وربما زادت همومه، ومسؤولياته، ولكن هذا مثال النموذج الأردني، الذي لا يتبدل، ولا يتغيّر .
ومن هنا :
سلام على الجيش، وعلى العسكر ،وعلى الشهداء، وما بدلوا تبديلا .