بدأت وتيرة الحياة الطبيعية تتسارع بالعودة في دول عدة من العالم، حيث عادت حركة الطيران إلى الدوران من جديد، وفتحت دول دور العبادة أمام المصلين، بينما دخلت أخرى مرحلة جديدة، وأقرت أخرى حزمة لإنعاش الاقتصاد، في وقت تمضي أوروبا في فتح الحدود.
وأعلن الأزهر الشريف، إقامة صلاة الجمعة اليوم، في الجامع الأزهر، بحضور أئمة الجامع والعاملين فيه، مع اتباع الإجراءات الاحترازية للحماية من الوباء، بينما أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية، فتح غالبية القطاعات، ومنها المساجد والمطاعم والأندية والمواقع السياحية والطيران الداخلي والفنادق، وفق ضوابط صحية، بداية من يوم غدٍ، السبت، في حين شرعت تونس في المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للحجر الصحي الموجه، والتي ستتواصل إلى غاية 14 يونيو الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، عن وزير الإعلام أمجد العضايلة، قوله، خلال مؤتمر صحافي، بحضور رئيس الوزراء عمر الرزاز: «سنسمح بالحركة من 6 صباحاً إلى 11 مساء يومياً». وأكد أنه لا حظر شامل خلال هذه المرحلة، مشيراً إلى رفع حظر التجوال من الساعة 6 صباحاً إلى 12 مساءً بداية من الغد.
ولفت العضايلة إلى فتح المساجد ودور الحضانة والمقاهي والمطاعم والفنادق والنزل السياحي والمواقع السياحية والطيران الداخلي، وإلغاء العمل بنظام الفردي والزوجي لحركة السيارات. وأعلن حدوث انفراج عام في الأردن، والسماح بالتنقل بين المحافظات خلال الأيام المقبلة.
مرحلة ثالثة
من جهتها، شرعت تونس، أمس، في المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للحجر الصحي الموجه، والتي ستتواصل إلى غاية 14 من يونيو الجاري، حيث بدأ اعتباراً من يوم أمس، فتح الفنادق السياحية والمطاعم بكل أصنافها والمقاهي، وكذا المساجد والجوامع ودور العبادة، وبعض الأنشطة الثقافية، كما استأنفت قاعات الأفراح نشاطها.
دولياً، وفي أوروبا، حيث باتت الأرقام مطمئنة أكثر، تعود الحياة تدريجياً إلى طبيعتها. وقامت النمسا، أمس، بفتح حدودها، باستثناء الجانب الإيطالي منها. وتعتزم ألمانيا وبلجيكا، القيام بذلك في 15 يونيو الجاري. من جهتها، أعلنت هولندا عن تخفيف التحذير من السفر إلى عدة دول أوروبية، اعتباراً من 15 يونيو أيضاً. وأعلنت إسبانيا، أمس، أنها ستفتح حدودها البرية مع فرنسا والبرتغال في 22 يونيو الجاري. في حين أعلنت ألمانيا عن خطة إنعاش تاريخية، تتمثل بسلسلة إجراءات بقيمة 130 مليار يورو، لتحفيز اقتصادها.
استئناف الرحلات
وفي سياق متصل، تعتزم تركيا استئناف الرحلات الجوية تدريجياً مع 40 دولة، في يونيو الجاري، بينما تدرس تايلاند إعادة فتح النوادي وأماكن عمل أخرى، بينما بدأت السلطات في جاكرتا، أمس، تخفيف القيود التي تم فرضها قبل شهرين، للحد من انتشار «كورونا».