أود أن أقول بأن جمال الروح هو أن تبتسم ، وجمال الخلق هو ان تجعل غيرك يبتسم تلك هي الروعة في شخصيتكم الجاذبه في الابتسامه وفي الخُلق وفي المنهج. فالجاذبية في أناقة الفكر وجمال الروح، فشخصيتكم تٌعّد بوصلة توجيه لزوايا الفكر العميق ، وركن من أركان المبادئ والمُثل الراقية برقي أخلاقكم الساميه بسمو وعلو الكواكب في السماء..هكذا كتب قلمي عنكم بتواضع وخجلا منكم لعدم قدرته على وصف النجوم والأسياد الكبار أمثالكم. فعذرا منكم لعدم قدرتنا وبلاغتنا اللغويه الفائقة والبراعة الفنيه لتصوير مجدكم الزاهي، وتاريخكم الحافل بالإنجازات العلمية النافعة والعملية المليئة بالحكم والمواعظ والدروس والإرشاد ..فمهما برعنّا لا نستطيع أن نصف ضوء القمر في الليل واشعة الشمس عند شروقها وغروبها، هكذا أنتم في الميزان... ميزان المعرفه والفكر والإبداع والإصلاح والدراية في طبائع الأقوام وخصائص الأمم ومميزات الحضارات والثقافات لأنكم تمتلكــون كنــز المعرفة التي تعادل في الميزان نبل اخلاقكم العظيمة وتواضعكم الجم الذي إرتفع المقام والمكان بكم لوجودكم على منصاته الفكرية تعلمون وتؤهلون وتربون وتغرسون، فجآد الثمار لطيب البذآر، فتعالت الأغصان تحمل طيب الثمار حلوة المذاق تستمد جمالها ومذاقها من جمال أخلاقكم وثقافتكم الناضجة التي انعكست في مستوى أداؤكم المهني والمعرفي عالي القدر والمكانة في جميع مواقع المسؤولية التي إعتليتم منصاتها..
سائلا المولى أن يتم عليكم تمام الصحة والعافية وراحة البال ويبعد عنكم عثرات الزمان ويجعلكم من أهل التقوى والإيمان ومن الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب.