عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي العميد المتقاعد من الأمن العام خضر ال خطاب تحدث عن أصدر الجزء الثاني من كتابه " رحلتي بين السرطان والأمل ".
يقول ال خطاب لوكالة نيروز ان كتابي "رحلتي بين السرطان والأمل"جاء في خمسٍ وسبعين صفحة؛ جسّدت مراحل مرضي كاملة. وقد أوجزت في ثنايا الكتاب ما يعتري مريض السرطان من مشاعر الألم النفسي والقلق والخوف تلك المشاعر الكفيلة بحمله على الاستسلام، وترك جسده فريسة للمرض يفتك به كيف يشاء تلك المشاعر التي اجتهدتُ في وصفها رغم أن بيان عمقها وشدتها ووجعها يستعصي على القلم واللسان.
وأضاف لنيروز ان الكتاب استعرض – بالأمثلة الحية – دور ذوي القُربى الحاسم في رفع معنويّات المريض، وبالتالي زيادة مناعته، وتحفيزه لمقاومة عدوان المرض على نفسيته قبل جسده.
وعرّج الكتاب على الجهود المبذولة من الطواقم الطبية للوصول بالمريض إلى أفضل حال قد يصل إليها و تصرفات ضيوف المريض، وكيف يمكن أن تكون زيارتهم ذات آثار إيجابيّة أو سلبيّة على مسار استشفائه.
واختتم لنيروز ال خطاب الكتاب بتوصيات لكل من هم حول المريض، وكذلك ذكر بعض الطرائف التي مر بها خلال سنوات العلاج.
وقد حظي الكتاب بدعم الدكتور عاصم منصور مدير مركز الحسين للسرطان، والدكتورة إيمان زيتون التربوية وأستاذة الجامعة و خاتمة الكتاب للأديبة الأردنية جلنار زين، الحاصلة على عدد من الجوائز والتكريمات المحلية والإقليمية.
وسيتم تخصيص جزء من ريع الكتاب لفقراء مرضى السرطان.
وختم ال خطاب ما كتبه بعبارة اسأل الله تعالى أن يساهم هذا الكتاب في الدّعم النّفسي لمرضى السرطان، وفي مساعدة الأهل على التّعامل مع مريضهم..
كما أدعوه تعالى أن يكون في ميزان حسنات والديِّ أحياءً وأمواتًا..