تعدُّ البطالةُ من القضايا التي لها أثرٌ كبير على أي مجتمعٍ بشكلٍ سلبيّ، لأنّها من أحدِ أسبابِ وقوف عجلةِ النمو في أي بلد، يسعى العديدُ من الأفراد في المجتمع للحصول على وظيفة في مجالٍ ما سواءً كان مُرتبطاً في دراستهم أو عن طريق الأعمال المهنيّة العامّة ولكن يُعاني الكثيرُ منهم صعوبة في أيجادِ العمل المُناسب لهم، بسبب عدم توافر الفرص الوظيفيّة المُتاحة دائماً أو لعدمِ توافق المُؤهّلات والخبرات الخاصّة بهم مع الأعمال المطروحة في سوقِ العمل و ذلك لعدم قيامهم بعملِ دراسة عن متطلبات سوق العمل المتغيرة و قيامهم بإختيار القطاعات التي أصبحت تحتوي على فائضٍ من الأفراد و الكفاءات، ممّا يُؤدّي إلى تأخّرهم في الحصولِ على العمل و زيادةً في نسبةِ العاطلين عن العمل.