من الضروري أن يحترم الفرد القوانين التي يتم سنها في بلده ويلتزم بها كذلك، أما بخصوص القوانين التي يُدرك الفرد أنّها تخدم مصالحه ومصلحة الوطن علينا أن نلتزم بها ويجب الالتزام بالقوانين التي تضعها الدولة، وتشجيع الآخرين على القيام بها أيضاً.
إنّ محبة الأوطان لا تحتاج إلى دروس ومُعلمين، كونها تتغلغل في مشاعر الفرد، وتكبر معه يوماً بعد يوم بشكل تلقائي، لكن على الفرد تنمية شعوره بالانتماء تجاه وطنه، أما عن الكيفية فالفرد وحده يستطيع ذلك.
وامام هذا الوباء الذي يواجهة العالم اجمع فالمملكة الأردنية الهاشمية الحبيبة ليست بعيده أو منفصلة عن العالم تأثرت بهذا الوباء والجهود المبذولة من كافة الجهات الحكومية والأمنية والذين يواصلون الليل بالنهار للقضاء على هذا المرض بحيث لا يسع المجال لذكرها الآن وسيتم الحديث عنها لاحقا ان شاء الله ، وبوعي أبناء الوطن الذين يعتز بهم سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .
علينا كمواطنين على تراب هذا الوطن العزيز والذي يستحق منا الكثير ان نكون ايجابيين باتباع التعليمات التي تصدر من الجهات الرسمية المختصة ، بالقيام بأعمال من شأنها أن تسجل في التاريخ اضافة الى ماسجل سابقا والتي نعتز ونفتخر فيها جميعا، باتباع أنظمة وحياه صحية لمكافحة الوباء كل من عنده يبداء بنفسة بتنظيف منزلة وتعقيمه جيدا ، من الخارج والداخل وتعقيم الشارع الذي يواجه بيته بالتعاون مع اسرته ، ولنكن ايجابيين ووطنيين كذلك بعدم تناقل المعلومات والأخبار والمقاطع الغير صحيحة وان يتم أخذ المعلومة وسماعها من المصادر الحكومية المختصة والاخبار الغير صحيحة والتي تعيق العمل في كثير من الأحيان، ولنكن ايجابيين باتباع الإرشادات والنصائح الطبية التي تصدر من الجهات الحكومية .المختصة بهذا الشأن، وعدم تناقل اي معلومة غير دقيقة، ولنكن ايجابيين لإيصال المعلومة ويكون الهدف منها الحس الوطني المسؤول اتجاه الوطن الحبيب.
نحن شعب طيب ومضياف وكريم وواعي ومدرك لكل صغيرة وكبيرة وقد من الله علينا بقيادة هاشمية حكيمة وشجاعة بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه واعز ملكة وحفظ الله حضرة صاحب السمو الملكي الامير الحسين ولي العهد وحفظ الله الاردن وشعبه من كل سوء اللهم امين يارب العالمين..