بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم الإبراهيم
يشهد العالم بأسره صحوه اسلاميه عارمه وهو الدين الذي ارتضاه رب العالمين لنا جميعا وارسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمه للعالمين اجمعين بكل مكونات العالم البشر والانس والجن والحجر والشجر والطير وهو دين التسامح والتعايش مع كل الاديان .
واذا اخذنا فرنسا مثلا نجد ان نسبه المسلمين فيها ال8بالميه من عدد السكان بالاضافه الى تعاضد وتعاون 28بالميه من السكان مع هذه الجاليه هذا المد الاسلامي المتنامي قض مضاجع الحاقدين من كهنه الغرب تحت ذريعه حريه التعبير للاساءه لرسولنا الكريم والاساءه لديننا الاسلامي الحنيف ويدعون ان الاسلام يعيش بأزمه ويقولون الاسلام المأزوم والازمه هي في قلوبهم وعقولهم وهو صراع في عقولهم وصدورهم غلا وحقدا على ديننا الحنيف .
الاسلام اراده الالهيه لهدايه البشريه الى اعمال الخير وعباده رب العباد واخراج العالم من الظلمات الى النور ومن الظلاله الى الهدى ومن الكفر الى الايمان ومن عباده الاوثان والعباد الى عباده رب العباد .
تكفل رب العباد بحفظ الدين الاسلامي الى يوم الدين من التغيير او التحريف وهو غالب لكل اعدائه مهما تكالبوا عليه وان الله خير حافظ وناصر لدينه ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال انا كفيناك المستهزئين .
الصحوه الاسلاميه بتمدد وتوسع بعون الله وقدرته في مشارق الارض ومغاربها يقوم عليها ابناء الاسلام الاقوياء الامناء برعايه الله وخاصه في دول الغرب .
الاسلام يحمل رساله المحبه والسلام والعدل وحفظ كرامه الانسان والعيش الامن للجميع والتكافل وحفظ الحقوق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر يحل ما احل الله ويحرم ماحرم الله وبث الاخلاق الكريمه في التعاملات الانسانيه فهو دين جامع ومانع ارتضاه رب العزه للعالمين فمن اتبعه فاز في الدنيا والاخره والى جنات الخلد ان شاء الله ومن عاداه خسر الدنيا والاخره والى جهنم وبئس المصير .
الاسلام اليوم يواجه عدوين احدهما عدو ظاهر والاخر عدو داخلي خفي اما العدو الظاهر فهو خطاب الكراهيه والتحريض والاساءه من دول الغرب الكافره الملحده الحاقده بحمله منظمه وومنهجه يقودها رؤسائها بمكرهم وحقدهم الدفين على الاسلام والامه الاسلاميه لم يكتفوا بمافعلوه اثناء استعمارهم للدول الاسلاميه من بطش وقتل وتخريب وسرقه خيرات ومقدرات الامه الاسلاميه لكنهم عاقدون العزم تحت شعار حريه التعبير للانتقام من الدين الاسلامي ومن الامه الاسلاميه ومقدراتها والعدو الخفي الداخلي فهو متمثل بالجهل الذي يسود اوساط الامه الاسلاميه وعدم معرفتهم لدينهم ومبادئه السمحه وتعاليمه وسيره نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واخلاقه وتعاليمه وسنته التي اذا ماتمسكنا بكتاب الله وهو القران الكريم وسنه نبينا محمد لانضل ولن نخذل ابدا فعلينا جميعا ان نعلم ابنائنا ونربيهم التربيه الاسلاميه ونبث الوعي بكل الوسائل للتعريف بديننا وسيره نبينا ونمحي الجهل عن ابنائنا الذين لا هم لهم الا اتباع وتقليد الغرب تقليدا اعمى والذي سهل ذلك هي الثوره التكنلوجيه العارمه في عالم الاتصالات والانترنت وهو العدو الغاشم الذي دخل منازلنا دون استئذان ودون معرفه ووعي فعلينا مسئوليه كبيره تجاه الاجيال القادمه في حسن استخدام وسائل التواصل لماهو مفيد لهم ولنا وتعريفهم بالمضار الناتجه عن الاستخدام السئ لها .
الدين الاسلامي ممتد ومتوسع وباقي بحفظ الله ورعايته الى يوم الدين انا نزلنا الذكرى وانا له لحافظون صدق الله العظيم..