ما خلق الله تعالى داءٌ إلا وخلق له دواء، إلا السأم"الموت"،فلكل داء دواء.
والمناعة ضد الإصابة بفيروس كورونا نأخذها من الغذاء ، سواء أكانت الفواكه أو الخضار ، وهذا يتطلَّب مني كمواطن زيادة مصاريفي من أجل شراء هذه الأطعمة طيبة المذاق !!!.
عندما تأتِ لحالي !!، فالحمدلله، مواطن غلبان، لا أجد قوت يومي !!، وقلمي يكتب بإسم حال المواطن الغلبان !!، الذي لا يجد قوت يومه، وبلا عمل ، وعليه أن يدفع آخر الشهر أجرة المنزل ، وسداد بدلاً من قرض قد يكون عليه إثنان أو ثلاثة !!، وقسط دراسي لإبنه أو إبنته !!، فكيف سيشتري ما يحتاج إليه من فاكهة ولحوم حمراء وبيضاء ؟!!!.
حكومتنا الرشيدة إتجهت نحو محاربة فيروس كورونا، بتجارب عدة غير مدروسة!!، فكان التخبط هنا وهناك، وما زال ذلك!!، وأغفلت عن حال المواطن ومعيشته !!، وهل يكفي المواطن دخله الشهري أم يحتاج إلى ثلاثة أضعافه ، فهي لا تدري !!، فكيف بهذا المواطن يستطيع شراء الغذاء ليُقاوم به الداء ؟!!.
الغذاء أساس مقاومة الداء، ومناعة الجسم الطبيعية تأتِ من الغذاء، فهل الغذاء بأنواعه مُتاح للمواطن ؟!!!.
خفِّفوا الصعوبات أمام المواطن، ليستطع شراء الغذاء الطيب!!.
ليتم تأجيل أقساط البنوك وشركات التمويل مدة ستة أشهر، وتخفيض أجور المنازل والمحلات التجارية إلى النصف ، وإبعاد المواطن عن الضرائب لفترة ستة أشهر وغرامات الترخيص والمخالفات ، لإعادة ترتيب حياته وأسرته، ليستطيع شراء ما يلزم له من غذاء طيب المذاق ، صدقوني بعدها ليكون الغذاء أفضل دواء لهذا الداء !!!!.