لم نتوقع من الدائرة الرابعة والتي تضم ما يقارب ثلاثة مئة ألف ناخب , وتجاوز عدد المرشحين فيها سبعون مرشح , من ضمنهم نواب سابقين اثبتوا اخفاقهم في دورات نيابية سابقة وما زالوا يتغنون بامجاد واهية بقرارة أنفسهم ويعلمون حقيقة المشهد , ويتعاملون مع المجتمع على أساس أنهم حائزون سلفا على مقاعد نيابية , ومنهم من يتلفظ بعبارات يخجل الكثير من الحديث عنها ويطلقون شعارات تباهي بمن يدعمهم بالمال والجاه , ومنهم من يحفظ مكانته ويقدر المسؤولية الاخلاقية للمرشح إن وصل للبرلمان ويتغافل عن هفوات فارغي العقول , وتعد الدائرة الرابعة مساحة حره وتسكنها كبرى العشائر والعائلات التي يشهد لها التاريخ بمواقفها , فضل الكثير منها الصمت عند مراقبة تحركات المرشحين وضعف برامجهم الانتخابية , وهنا جاءت تلك الفتاة المعتزة باصولها وبفكرها والدارسة للقانون والعارفة لما يمكن ان تفعله عند وصولها للبرلمان ( نور العقبي ) تقول سأوفي لكم بما وعدت ولن اكون الا ابنتكم واختكم المدافعة عن حقوقكم والساعية لأن أشرفكم قولا وفعلا ...وأنتم الحكم ... امنحوني الفرصة