منذ أن بدأت الأزمة الكورونية العالمية بجتيازها أطياف المجتمع المحلي بدون سابق انذار صوتي الا أنها استطاعت غزو بطون الفقراء من أبناء الشعوب الغير قادرين على توفير لقمة العيش لأسباب قاهرة تلاحق أفراد المجتمع المحلي العاطلين عن العمل منهم لا أنهم داهمتهم ظروف اقوى من كل الظروف التي كانو يمرون بها لا وهي جائحة كارونا التي وضعتهم على خريطة الفقر والجوع الأسباب اقتصادية تأثرت بها الجهات المختصة في مجال عملهم
اليوم وفي كل لحظة ينتظر الفرد إلى اذا كان هنالك حظر ام لا أصبح هذا الانتظار صفه يتحلى بها عاطل عن العمل ليعرف إتجاه طريقة الى اين من أجل البحث عن لقمة العيش قبل الحظر
اليوم هنالك اتجاهات كثيره من قبل البعض الا وهو إجراءخ الانتخابات البرلمانية التي أصبحت الشاغل الوحيد بين الناس التي يبحث فيها البعض عن مصلحته الشخصية بعيدا عن التساؤلات التي يجب الاجابه عليها بدون مسؤل حول وضع الناس من الفقراء والمحتاجين الغير قادرين على توفير لقمة العيش في غضون فرض حظر تجول لمائة ساعة يشعر بها من قلة حيلته على عدم توفير ثمن رغيف الخبز وخاصة في ظرف إجراء الانتخابات النيابية والتي سيعلن بها فرض الحظر بعد الانتهاء من التصويت وهنالك الكثير والكثير من المواطنين ينتظرون النتائج والأصعب والادهاء من ذلك هل سيفرض الحظر خلال فترة وجيزة وهم على جوانب الطرقات وعند اماكن الفرز وبعدها يبقى في الحلقه الأضعف هو صاحب قلة الحال وقلة لقمة العيش لمدة طويله بغضون خمسة أيام متتالية وفيها الساعات والحظات المرار والانفجار من الفرد من المواطنين الذين لا يستطيعون استكمال صومهم عن الحظر من شدة الجوع وقلة الظروف الحالية التي يمرون بها وتصبح بطونهم خاوية والارملة التي تسكن هناك على أطراف الوادي والأيتام الذين يجلسون على أطراف قبر أبيهم وامهم هنالك من ينظر إليهم في احلك الظروف الصعبة