هذا فضل ومِنَّة من الله على الأردن العظيم بقيادته وشعبه، حتى لو إختلف الإيقاع في الأداء الحكومي والنيابي !!، فالوطن سيبقى بخير وسيٍّد الأوطان.
ميزان الحِكمَة والعدالة للملك عبدالله الثاني هو المُنقذ للوطن وشعبه في جميع الحالات والظروف التي يمر بها الوطن العزيز، لذا، لن يصل بالوطن سوء مهما كانت الأحوال.
ما نحتاجه في هذا الظرف العصيب الذي يمر به الوطن في ظل جائحة كورونا، أن نهتدي لتجسيد الرؤية الملكية وتوجيهات سيِّد البلاد على أرض الواقع بإتقان، فالحكمة للملك كنز ثمين يجب علينا الإستفادة منها، فمصلحة الوطن هي العليا، ولا مصلحة تعلو عليها، وأما الشخصنة والركض خلف الشعبوية لأهداف شخصية لا وقت لها لدينا في هذا الظرف الذي يُعاني منه الوطن والمواطن إلى جانب الإقتصاد الوطني.
رحم الله إمرأً عرف قدر نفسه، وبارك الله في إمرئٍ عرف قدر نفسه، فالمسؤول الذي يشعر بنفسه عدم القدرة على تقديم الأفضل للوطن، فإستقالته تقدير للذات وبسالة، لأن هذا الظرف يحتاج الأفضل.
من هنا، نجد أن الملك عبدالله الثاني دائما جاهز لتقديم الأفضل للوطن والمواطن، ويُراقب الأداء للصغير والكبير بعين ثاقبة، ولن يقبل إلا بالأفضل للوطن والمواطن، ليبقى الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به دائماً.