2025-12-06 - السبت
فوز الوحدات على السلط ببطولة الدرع nayrouz كأس العرب: ثنائية العراق امام السودان تقوده لربع النهائي nayrouz الحياصات : وزارة التربية والتعليم اتخذت في وقت سابق كافة الاستعدادات والجاهزية لاستقبال فصل الشتاء nayrouz مديريات تربية تؤخر دوام مدارسها الأحد nayrouz تربية البترا تؤخر دوام المدارس .. وتفويض المديريات بالقرار nayrouz د.رهام غرايبة رئيسة لجنة الصحة في حزب الميثاق الوطني في محافظة إربد nayrouz الترخيص المتنقل المسائي في الرصيفة من الأحد للخميس nayrouz الأرصاد تحذر الأردنيين من البرق nayrouz ورشة فنية للأطفال ضمن مبادرة "في كل بيت فنان..صور nayrouz عضيبات يكتب :"مخالفات السير والترخيص والتأمين… أزمة واحدة بثلاثة وجوه" nayrouz العزة يكتب :"اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ nayrouz "هيئة الاعتماد" يقر تسكين تخصصات جامعية nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم nayrouz حفل زفاف مهيب لشاب وسام صالح الجبور في قاعات لين للاحتفالات...صور nayrouz الملك عبدالله الثاني يبحث مع المستشار الألماني ميرتس تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتطورات الإقليمية nayrouz القاضي: البطالة أكبر تحد في الأردن وليس الفقر نظرا لتكافل المجتمع اجتماعيا nayrouz ختام ناجح لبطولة السعودية للهواة للجولف على ملاعب نادي ديراب nayrouz الزبن يكتب نشامى… حين يصنع الأردن مجده بعرق أبنائه nayrouz الحكومة تحدد موعد قرعة «خدمة العلم» nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz

قشوع يكتب الزمكان السياسي وبرنامج الثقة 1/2

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. حازم قشوع
 

تندرج اهمية التقاطعات العلمية بين نيوتن بقانون الجاذبية وانشتاين في قانون الزمكان عن توافقاتهما النسبية بالنتائج واختلافهم بمدخلات المعادلات وتعليلاتها، فلقد تبين إن البحث في علوم المدخلات افضل من استخلاصات التطوير بالاستناد على النتائح، فان التطوير بحاجة للوقوف على الاصول وليس بالنظر للنتائج على اعتبار ان قواعد التحليل العلمي تستدعي ذلك.

ولئن كان نيوتن قد اعتبر قانون الجاذبية بانها قوة جذب بين جسمين بحيث تزيد قوة الجذب هذه كلما ازدادت معها الكتلة وتقل هذه القوة حيث زادت المسافة بين الجسمين، فان انشتاين بقوانينه المعقدة قد انقاد الى ذات النتائج التي حملها نيوتن الا ان مدخلات انشتاين كانت مغايرة عن مدخلات قانون الجاذبية للنيوتن حينما فسر انشتاين ان القوة تتولد من ذلك الانحناء في نسيج الزمكان فى اطار المعادلة الكروية وقوانين السرعة في الزمن والمكان، وهو الانحناء الذي يفسر بعمق طريقة انحناء موجات الضوء ويعلل بطريقة استنتاجية حركة الموجات غير المرئية كما فى المكرويف والرموت كنترول وحتى موجات التصوير الليلي، فان هذا التفسير العلمي هو من قاد البشرية بعد حين للتفكير في استنباط توليد الطاقة عبر الجاذبية، وهو ما يؤكد على اهمية اختيار نوعية المعادلات التي تقود للنتائج.

فاذا كانت الاجسام تتحرك في ابعاد ثلاثة وترى في اتجهات ثلاثة هى اليمين واليسار، والامام والخلف، واعلى واسفل، فان طبيعة اهتمام الاجسام تكون منصبة في اطار مضمون التكوين النمطي لهذه التنشئة، وبالتالي ما تحمله من افكار يكون في الابعاد الثلاثية التي يتشكل منها الصندوق في مفهوم البناء هو المفهوم الذي يرتكز على ابعاد ثلاثة وان كنا نراه بصورة الشكل الرباعي وهو ذات الشكل الهندسي الذي يعتبر الأساس في تكوين كل ابنية ومساكن العالم منذ انتقال البشرية من مثلث الخيمة والاهرامات الى مربع الكعبة ومساكن العصر الحديث، حيث تحولت البشرية ومقدار رؤيتها من بعد الرؤية الثاني بالشكل الثلاثي الى بعد الانسانية الثالث في الشكل الرباعي.

ومع تطور الفكر الانسانى والعلم السبراني فان العالم على موعد للانتقال للبعد الرابع والشكل الخامس او الدائري مع تطور تقنيات العلوم المعرفية، فانه يعول على البعد الرابع.

ان يتمكن الانسان في حينها من رؤية ما لم يكن يراه وينتقل بسرعة اكبر، وهذا ما يجعله قادرا على رؤية منظور اخر يسمى في المفهوم الحديث في البعد الرابع وعلى مقياس اتشتاين في قوانين الزمكان الكروية التي تقوم معادلتها على نظرية «كلما زادت السرعة خرجت خارج الابعاد الثلاثية وزادت عندها ومعها مساحة الرؤية. فان الزيادة بالسرعة هنا تجعل مساحة الرؤية اكبر في حين كلما قلت السرعة قلت معها مقدار الرؤية الى ان تكون ساكنة و تصل الى القاع وعندما لا ترى الا من الامام ولا تسمع الا من الخلف فقط، وحينها سيصعب الانطلاق مرة اخرى وستحتاج الى روافع اخرى ومولدات للطاقة لتعود للحركة ومن ثم للسرعة حتى تتمكن من الرؤية من جديد، وهذا قد لا يكون متاحا حينها، فان الحرص واجب الا نصل الى حالة الجمود وان كنا في حالة الركود.

وطبقا لذلك فان الطبقية ستعود بحلة جديدة، بحيث تقسم البشرية الى منازل اربعة، واحدة تفكر خارج الصندوق وترى باربعة ابعاد وتسكن في دوائر، واخرى لا تفكر الا بالصندوق ولا ترى الا في اطار الصندوق وترى بثلاثة ابعاد وتسكن في اربعة، وهنالك من يسكن في ثلاثة حواجز يرى في بعدين ويفكر في واحدة، اما القسم الاخير وهو الذي يقبع في القاع فلا يرى الا من امام ولا يسمع الا من الخلف ويراه الجميع لكنه لا يرى احدا، وهي المعادلة الطبقية التي تحاول القوى تثبيتها وتتفيذها باستخدام رياح الاوبئة البيولوجية التي نأمل ان تتوقف بتبدل بيت القرار العالمي، والا فان نظرية الزمكان لانشتاين ستتحول من نظرية فيزيائية الى فرضية سياسية في المكان والزمان..

يتبع فى الحلقه الثانية ...