اتهمت الفنانة المصرية رانيا يوسف المذيع العراقي نزار الفارس بالتحرش في "مؤخرتها" خلال لقاء جمعهما مؤخراً، وقالت انها كان ينبغي لها ألاّ تكمل الحوار معه بعد ان بدأ يتحدث عن مفاتن جسدها.
وأدلت رانيا يوسف خلال اللقاء بسلسلة من التصريحات المثيرة حول مفاتن جسدها وضرورة إبرازها معلقة عليها: "وأما بنعمة ربك فحدث" وهو ما عرضها للانتقاد من الكثيرين وطالب بعض رواد التواصل الاجتماعي بتدخل نقابة المهن التمثيلية واتخاذ إجراء ضدها في حين ذهب البعض الأخر لحبسها بسبب إدلائها بتصريحات دينية واتهمها البعض بالإساءة للدين الإسلامي، وفقا لموقع "ليالينا".
دفع الهجوم العنيف على رانيا يوسف لتبرير ما حدث في اللقاء التلفزيوني مؤكدة أنها تعاملت بعفوية وطيبة شديدة.
واضافت أن بناتها أكدنّ لها أن السؤال الذي استقبلته عن مؤخرتها ما هو الا تحرش بها وكان يجب الا تكمل الحوار مع المذيع، موضحة أنها كانت حسنة النية في ردودها ولم تتوقع أن تطلق هذه الحلقة حلقة المؤخرة.
وأضافت أن المشاهد للحلقة يستطيع أن يشعر بأنها تورطت، مؤكدة أنها ظهرت بملابس عادية ولم تكن تريد أن تتحول إلى تريند وأن هدفها من الحلقة هو تلبية طلب مذيع البرنامج لأنه قال لها إن لها في العراق جمهور كبير ويحب أن يراها.
وأكدت رانيا يوسف إلي أن المذيع طوال الوقت كان يسألها أسئلة في الحياة الشخصية لزملائها، ما اذا كان هناك من بينهم متزوجون عرفيا رغم أنها قالت له إن الأمر ليس له دخل بها وأنها لا تتحدث في السياسة أو الدين.
و صرّحت الفنانة رانيا يوسف عن استعدادها لتصوير مشاهد الإغراء والقبلات في أعمالها.
وقالت رانيا يوسف: "كل التفاصيل عند المخرج، هو من يحدد لنا ماذا سنفعل، ويحدد زاوية التصوير ونوع العدسة، إننا فقط ننفذ ما يقوله المخرج لنا".