لم يقف تنظيم داعش الإرهابي ولم يكتفي بعد على أحداث الدمار في العديد من الدول العربية والسبب أنه حينما تم تأسيسه كانت أهدافه غير مشروعة حيث انه من أولى أهدافه منذ نشأته كانت ومازالت قتل المسلمين في غير حق حيث أنه يتبع نظرية المؤامرة التي ينتهجها الكفار فحسب .
وفي التفاصيل ما جعلني أن أكتب حقيقة حيث أنه في محض الصدفة قمت بقراءة خبرًا يهتم بالشأن الدولي على وكالة نيروز الاخبارية مفاده أن 11 عنصرًا من القوات المسلحة العراقية قتلوا على يد تنظيم داعش الإرهابي شمالي العاصمة بغداد هنا اقف من أجل أن أوضح هل يجوز المسلم أن يقتل أخيه المسلم حقيقة لا حيث أن العمل يوصف بالجبان الذي قامت به عصابة تنظيم داعش الإرهابي الذي لا يهدف للخير وانما يريد قتل الكثيرين من المسلمين حتى يقوم التنظيم بتأسيس له قاعدة وهي نشر الكفر في كل مكان و الصلوات لا تقام بخمسة فروض وانما يريدون تغييرها و تغيير السنة النبوية الشريفة و ربما أيضًا تغيير القران الكريم فوجب علينا الحذر من هذا التنظيم الذي أصبح يؤرق المسلمين بكل مكان لانه يريد تأسيس شيئا من الصعب على المسلم أن يتقيد به لأنه يتبع سنة الرسول الكريم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم والسبب الآخر لان الاسلام هو دين الحق .
ومن الجدير بالذكر ما أود أن أتحدث به هو الحذر ثم الحذر من هذا التنظيم الذي أقدم على قتل 32 مدنيًا عراقيًا وكما اقدم قبلها بيومين على قتل 11 ضابطًا من القوات العراقية وما أود أن أوضح نحن في وطن أمن وأمان ولم يأتي ذلك عبثًا وانما بفضل الأجهزة الأمنية التي يقودها سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه الذي هو محبوب في جميع الدول العربية و الأوروبية لانه من ابناء الهواشم الذين هم من سلالة الرسول سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام الذي كان يحترم اليهودي وعلى العكس تمامًا اليهودي كان يقدم له الأذى و لكن سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام كان قدوة بالتسامح و محبة الجميع من غير استثناء اي شخص كان عن الآخر و يحب الخير للجميع هنا اقف لنقطة هامة واشير إلى أن تنظيم داعش الإرهابي عكس الصفات الحميدة التي كان يتحلى بها الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم فوجب علينا نحن كمسلمين وايضًا الإخوة المسحيين أن نقف جميعًا بالمرصاد للتنظيم الذي يريد أن يزعزع الاردن و الوطن العربي بأكمله بالوقوف مع الأجهزة الأمنية لنعيش بكل سلام وامان .