" التعامل مع البشر بمختلّف عقلياتهم وأطباعهم وأخلاقهم يحتاج إلى صبر، وأحياناً غباء مُتعمد.."
قصة مقتبسة مليئة بالعبر..
*مجنون وليس غبياً..*
يحكى أن رجلا أراد السفر براً من مدينة إلى مدينة أخرى ،وفي الطريق وبسبب السرعة الزائدة فقد السيطرة على سيارته وكان على وشك الإنقلاب إلا أنه تمكن من السيطرة عليها..
ولكنه مع الأسف فقد إحدى إطارات السيارة فقد انفصل عنها تماما وليست مشكلة فالبديل موجود ولكنه فقد المسامير التي يربط بها الإطار ، ولم يعرف كيف يتصرف, وتوقف برهة يفكر...؟؟!!
فشاهد على مقربة منه مبنى كتب عليه....
مستشفى الصحة النفسية يطل من أحد نوافذه، رجل شاهد ماحدث بالتفصيل فذهب الرجل صاحب المشكلة " السيارة " إلى هذا الرجل
وقال له : أعتقد أنك شاهدت ما حدث..؟؟!!
قال الرجل : نعم شاهدت وبالتفصيل..
فسأله : إذاً ما الحل برأيك..؟؟
قال الرجل : الحل بسيط جداً ، خذ مسمار من كل إطار من الإطارات الأخرى واربط به الإطار الرابع أي الذي فقد مساميره..
أعجب الرجل كثيرا بالفكرة وشكره عليها ،
ثم سأله : *أأنت طبيب هنا..؟؟*
فجاوبه وقال : *لا أنا نزيل..*
فتعجب وقال باستحياء : *يعني مجنون..؟؟!!*
فقال النزيل : *نعم مجنون ولكني لست غبياً..*
العبرة..
لا تلتفت ولا تهتم لأقوال الآخرين البعض منهم، وكن واثقاً من نفسك ولو قالوا عنك مجنون..