عندما يخطيء الجندي كان يطلب لمكتب قائد الوحده لمحاكمته.
وكان الحكم يترواح من التوبيخ الى على درجات الحكم حسب التعليمات.
ولم يكن الجندي يوبخ امام افراد الوحدة حفاظا على ماء وجهه. كان بامكان رئيس الوزراء القيام بتعديل وزاري دون هذه الضجة والمسرحية التي أدمت قلوبنا.
انا لا أعرف أي من الوزيرين ولا علاقة لي بهما لا من قريب او بعيد. ان الطريقة التي تمت ذكرتني بالانقلابات العسكرية التي تحدث في افريقيا او في امريكا الجنوبية.
العقاب كان حرقا لشخصيتهما. والعقاب لا يتناسب مع الجرم، اذا كان ما فعلاه جرما. ان وظيفة وزير الداخلية والعدل نزلت للحضيض بهذا الاجراء.
محاسبة الوزيرين كانت لا بد ان تتم بأي طريقة أخرى، ولكن ليس بهذه الطريقة المؤلمة. كل الاحترام للجميع رئيسا ووزراء.