في حوار مع الزميلة صحيفة صدى الشعب اليومية أحد أبناء الوطن النشامى الأوفياء يتحدث عن مناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الأردني
اديب الاشقر
بهجت عمر ابو طالب هو ابن الاردن البار الوفي لوطنه والمخلص لقائده جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه .
لقد نذر نفسه ووهب حياته لخدمة أبناء شعبه ويعتز بعطائهم وانجازاتهم وقد أكسبه ذلك محبة واحترام المواطنين وتقديرهم لجهوده الوطنية والإنسانية .
من جهة أخرى فقد حدثنا عن ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الأردني حيث قال :
تحملنا ذاكرة الايام ال 65 عاما خلت كان فيها صوت جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه مدويًا ومعلنًا قرارًا قوميًا وتاريخيًا وشجاعًا اثر في التاريخ الأردني وكانت له بصماته الواضحة في التخلص من التبعية والاستعمار حيث أعلن إنهاء خدمات الفريق كلوب من قيادة الجيش العربي واعفاء الضباط الإنجليز من مهامهم العسكرية .
وتابع الاخ بهجت قوله : التعريب خطوة جريئة فتحت للأمة آفاقًا رحبة للتخلص من التبعية البريطانية كذلك فالتعريب هو قصة وطن وشجاعة قائد حيث استطاع جلالة الملك الحسين رحمه الله وطيب ثراه بشجاعته وحكمته و قوة بصيرته من إعادة ترتيب البيت الأردني و تنظيم جيشنا العربي الباسل والعمل على تزويده باحدث الأسلحة .
وعندما تولى جلالة الملك المعظم عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم فقد حرص على تطوير الجيش من حيث التدريب و التسليح والتأهيل وتزويده باحدث الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية .
وأنا ضمن هذا اللقاء اعتز بعمي المغفور له بإذن الله المشير الركن فتحي ابو طالب الذي كان رئيسًا لهيئة الأركان المشتركة الذي كان وفيًا لوطنه و مخلصًا للقيادة الهاشمية كما اعتز وافتخر بجيشنا العربى المغوار قادة وضباطًا وجنودًا والذي سيبقى دائمًا حصنًا قويًا لاردننا الحبيب وعينًا ساهرة لحمايته والدفاع عنه .
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن يحفظ جلالة سيدنا أبا الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير حسين وان يبقيهما سندًا و ذخرًا للامتين العربية والإسلامية إنه نعم المولى ونعم النصير .