بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
نعيش ظروف استثنائيه بامتياز ...وباء كورونا يجتاح البلاد طولا وعرضا ويسري كالنار بالهشيم فقر مدقع يعيشه غالبيه الشعب الافئه قليله من الحراميه وسارقوا مقدرات البلد جهارا نهارا وفي وضح النهار فاسدين ومفسدين الارض ضمائرهم في سبات عميق .
بطاله بارقام قياسيه تزداد يوما بعد خريجوا جدد بالالاف وفاقدي لوظائفهم بالالاف يوم بعد يوم وعوده بالالاف من ابنائنا بالخارج فاقدي لوظائفهم.
هجره للمستثمرين الاجانب والمحليين وعدم استقطاب لمستثمرين جدد .
تردي بالاوضاع الصحيه وعدم وجود تامين شامل للجميع.
تردي بالتعليم والتعليم عن بعد تجهيل ومعاناه نفسيه واكتئاب لاجيال المستقبل.
تشكيل حكومات متلاحقه في ظل كل هذه الازمات واستقالات واقالات وتعديل وزاري شامل بعد نيل الثقه بشهر واحد .
كيف يحدث كل ذلك هل نحن بصدد اداره الازمه من كل وجوهها المختلفه بحكمه وحنكه واقتدار وايجاد الحلول الناجعه لذلك وتحويل التحديات الى انجازات وفرص للخروج من كل ذلك والوصول لبر الامان.
ام نحن نعيش بازمه الاداره وعدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب وهذا هو واقع الحال تخبط تجارب تمادي في الاخطاء وزياده الامور تعقيدا يوما بعد يوم.
نحتاج الى تغيير النهج بشكل كامل واختيار اصحاب القرار بعنايه فائقه اصحاب الكفاءات والاختصاص والاقوياء والامناء وهم كثر في بلدنا الحبيبه ولكنهم مغيبون عن مواقع صنع القرار ليبقى الرويبضات والرجال الضعاف المرتجفون على كراسيهم والمحافظه على مصالحهم الشخصيه ويحتفظون بالضعاف حولهم للاستمرار بالبقاء لفتره اطول ولكن الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك لابد من يوم الحقيقه ان يكون قريبا ونرى فيه الرجال الرجال يعتلون صهوه الجياد ليقودوا المسيره بامان واخلاص واداره الازمه بحنكه وحكمه ويكونوا عونا للوطن والمواطن في القريب العاجل بعون الله وقدرته ان نحسن الاختيار ونتخلص من التخبط والتجارب .
حمى الله الوطن وحمى الله الملك وولي عهده وهياء لهم بطانه صالحه وحمى الله جيشنا واجهزتنا الامنيه وابناء شعبنا ورفع عن الوباء والبلاء والفقر والبطاله انه سميع قريب مجيب الدعاء..