من المعروف ان حالات المادة الطبيعية هي ثلاث الصلبة والسائلة والغازية، لكن هنالك حالات اخرى هجينة منها ما يستخدم لاغراض مدنية واخر ما يستخدم لاغراص عسكرية او حتى نووية و منها ما هي شائعة الاستخدام لاغراض عديدة وباتت تشكل جزءا من الحركة الاعتياية للانسان مثل حالة البلازما او ما يعرف بمعادلة التأين ionisation والتي فيها يبتعد الاكترون عن مساره عندما يخرج الاكترون عن النواة ويصبح البروتون والنترون في حالة تجاذب او انجماد وهي المرحلة التي تعرف بالتأين التي لا يمكن التحكم فيها الا عن طريق المجال المغناطيسي او يعرف في المناخ المحيط كما هو الحال في بلازما التسخين او راوتر التجميع، وهو ما يعرف ايضا بموجات التركيز الموجي او نقاط الالتقاط الاحاطي.
وان كانت البلازما تعتبر حالة هجينة غير طبيعية ومصطنعة الا ان طرق استخداماتها تعتبر الافضل والاسهل لانجاز بعض الامور الصحية او التكنولوجية فان نتائجها اصحبت ناجعة خصوصا في بعض الشؤون العملية كونها تحقق حالة تواصل افضل او تقوم بحالة انضاج اسرع كما تنجز تكوينا مفيدا بطريقة سهلة ومريحة وسريعة في آن واحد, لكن لن يكون بالمقدور العمل لارجاعها الى حالتها الطبيعية الا باستخدام الاحاطة الموضوعية عن بعد وضمن المحيط المتشكل وليس من خلال العامل الذاتي الداخلي للنواة لان النواة هنا لم تعد على شكلها الطبيعي المعروف التي يمكن التعاطي معها ضمن الادوات الطبيعية دونما تدخل خارجي.
وهذا مرده لطريقة الاستخدام الاولية التي تم فيها استخدام الادوات الموضوعية لتكوين الحالة المراد تكوينها عندما تم استخدام اليات عمل مصطنعة ليست طبيعية كانت قد ساعدت لانجاز التشكيل الجديد في وقت سابق بذا لن يكون بالمقدور الذاتي العودة فيها لذات الخصائص الطبيعية فلقد تغيرت مركباتها وتبدلت طاقتها لذا يكون من الصعب العودة بها الى مكانتها ضمن معادلة ذاتية صرفة، وهذا ما يجب ان يؤخذ بالحسبان عند اصلاح معادلة يراد اعادة تشكيلها من على ظروف تهجين غير طبيعية تسخر لخدمة حالة او التعاطي مع موقف طارئ، فانه من الصعوبة تهجين معادلة ومن ثم العمل على اعادتها الى شكلها الطبيعي الا اذا تغير المحيط من مناخ طبيعي الى مناخ مغناطيسي.
فهل باتت المنطقة متأينة ومنكمشة وغير قادرة على الحركة بفعل الوباء وصعوبة التاقلم مع الأجواء السياسية المتبدلة في بيت القرار العالمي بات يصعب على انظمة المنطقة التاقلم وسرعة الاستجابة مع السياسات التي اخذت عناوينها تختلف وابوابها مغايرة ومساراتها باتت افقية تقوم على النواحي القيمية اكثر من المصلحية، ولا ملفات المنطقة ودولها متشابهة ومتشابكة في المجالات الامنية والوبائية وحتى الاقتصادية والمعيشية فان وجود تحرك افقي عام سيشكل رافعة حقيقية تستجيب للتعامل بفاعلية مع درجة الانجماد التي طالت الركود الاقتصادي والاجتماعي، وهي اسئلة بحاجة الى اجابات ذاتية وليست استجابات موضوعية.