بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
المطالبه بالحقوق حق مشروع للجميع ولكن العبث بالأمن وبمقدرات الوطن امر مرفوض من الجميع وضياع كامل لحقوق الاخرين .
اي شخص اوفئه لها حقوق المطالبه بها حق مكفول بالدستور ولكن بطرق حضاريه واخلاقيه وانسانيه بمراجعه الجهات المعنيه بذلك بطرق رسميه وعلى تلك الجهات الاستماع لمطالب الاخرين وتلبيتها ضمن وقت محدد وضمن الامكانيات المتاحه ولو على فترات ومراحل .
لكن التظاهر والتجمهر ومخالفه اوامر الدفاع التي وجدت حرصا على سلامه الجميع واطلاق الهتفات الشعارات التي تدعو للفتنه واحداث اعمال الشغب واشعال الحرائق وتدمير انجازات الوطن والاخلال بالامن الوطني جر البلاد الى حافه الهاويه مدعومين باجنده خارجيه فكل ذلك امر مرفوض ومشجوب بشده ولايقبل به ذو عقل وحكمه وبصيره وذو رشد .
اما الان الوقت لنعتبر مما يحوم ويحدث بدول الجوار لنتعظ منه
ان نعمه الامن والامان والاستقرار التي ننعم بها والتي تحققت باراده القياده الهاشميه وبهمه وسواعد قواتنا المسلحه واجهزتنا الامنيه وبجهود الرجال الرجال الاحرار الشرفاء من ابناء الاردن الاباء والاجداد الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل ذلك .
هل المطالب ببعض الامور الصغيره كزياده الرواتب او الوظائف وغيرها لاتساوي شيئا مع انعدام الامن وتعم الفوضى عند ذلك لانجد رواتب اصلا ولا وظائف ولامسكن ولا ملجاء ولا امان على الاموال والممتلكات والاعراض ومستقبل الاجيال.
كلنا نقف وبحزم خلف قيادتنا الهاشميه وخلف جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه ولن نسمح لمن تسول له نفسه التجاوز على الامن الوطني ومقدرات الوطن فلنكاتف ونتحد ونفوت فرصه بث الفرقه والفتنه ووائدها في مهدها .
نسأل الله العلي ان يحمى وطننا وقيادتنا وجيشنا واجهزتنا الامنيه من كل مكروه ويرفع عنا الوباء والبلاء ويديم نعمه الامن والامان ان قريب سميع مجيب الدعاء..