حذر باحث من أن العواصف الشمسية يمكن أن تطلق كميات هائلة من الإشعاع الذي لا يمكن أن يؤثر فقط على تكنولوجيا الأرض، ولكن أيضاً على الحمض النووي للكائنات الحية بمن فيهم البشر.
وفي كثير من الأحيان، تطلق الشمس توهجاً يقذف بدوره الطاقة في الفضاء، ويمكن لبعض هذه التوهجات الشمسية أن تضرب كوكب الأرض، وفي الغالب تكون غير ضارة له، ومع ذلك، يمكن للشمس أيضاً إطلاق توهجات شمسية قوية جداً، بحيث يمكنها شلّ تكنولوجيا الأرض. وكشفت الدراسات السابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عاماً في المتوسط، وكان آخرها قد ضرب الأرض في عام 1989.
وشهدت هذه العاصفة انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك، كندا، حيث يمكن للصخور على الأرض أن تحمل الطاقة الزائدة من الدرع المغناطيسي وتحرثها في الشبكة الوطنية.
وعلاوة على ذلك، يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تسقط أنظمة الأقمار الصناعية، حيث يمكن أن يؤدي قصف الجسيمات الشمسية إلى توسيع الغلاف المغناطيسي للأرض، ما يجعل من الصعب اختراق إشارات الأقمار الصناعية، والآن، حذر أحد الخبراء من أن طقس الفضاء وقصف الإشعاع يمكن أن يؤثر على الحمض النووي للبشر، ويمكن للإشعاع أن يكسر الحمض النووي، ما قد يؤدي في النهاية إلى مشاكل مثل السرطان.