يا وزير المياه يا معالي المهندس محمد النجار وشو آخرتها مع هذا الانهيار.. وأه يا خوفي من آخر المشوار.. جنة أم نار!
وتتجدد المأساة في كل عام في معظم مناطق المملكة وبنفس الموعد كما في حي الخزنة تحديداً في منطقة طبربور المناطق العالية للأسبوع الثاني على التوالي الضخ ضعيف جداً لا يسمن ولا يغني من عطش حيث بدأ الضخ الضعيف متأخراً مساءً بالكاد وصل لبعض المناطق المنخفضة حول حديقة الخزنة أما نحن في المناطق الأعلى فتكون ضعيفة بدايكً وتقوى لاحقاً حينما يشرب سكان المناطق المنخفضة في المنطقة وبعد ذلك ما تلبث بأن تنقطع لانتهاء مدة الضخ المقررة بضع سويعات لا تكفى الرمق من الماء، وتبدأ مأساة الصهاريج والتنكات كلف اضافية وعدم ضمان مصدر المياه إن توفرت بالأصل معظمهم تنفيعات واستغلال . حيث قمنا بالتواصل مبكراً مع المعنيين في دائرة الإعلام والاتصال في الوزارة وبرقم الشكاوى المخصص وأوعدوا بالمتابعة والحل والحال في البيوت على الله اعتقد ان الجلي مؤجل والحمّام مؤجل والغسيل مؤجل والنظافة المنزلية مؤجلة والوضوء بالقطارة أو في المسجد القريب مما تبقى وتيسّر في قاع الخزّان، وكورورنا تُحاصرنا من كل حدٍ وصوب وتحتاج إلى سلاح النظافة المفقود!!! .
أليس من واجب الدولة أن تحمي حقوق المواطن من الماء من ضخ الهواء الجائر في الشبكة ومن الفاقد الهائل بسبب تآكل وانهيار الشبكة ومن براثم لصوص وسارقي المياه ومن بعض أصحاب المزارع وبرك السباحة لا سامحهم الله من أجل تأمين مواطينها فلذة كبدها من دافعي الضرائب وخدامها وبنائيها الحقيقين باحتياجاتهم الأساسية من مياه الحياة والعيش الكريم ورغد العيش والأمن الشامل ؟ هل فقدنا مقومات الدولة؟! هل نبحث عن وطن آخر ننشد فيه كرامة العيش ؟!لماذا تتكرر المأساة دائما ؟ألم في نستفد من أخطاء الماضي القريب والبعيد؟! ألسنا رواد التخطيط الاستراتيجي وأهله في المنطقة ؟ألم نستجب فعلاً لتنبيهات رأس الدولة بكفي تقاعس وترهل إداري ووظيفي وبكفي تخبيص!
أما آن الأوان لوضع رؤوس الخبرة والحكمة في مواقع السلطة والقيادة والادارة بدل من التنفيعات والمسحوبيات! ؟