نيروز الإخبارية : #دبي /#تماضر_البرغوثي
#نيروز___ في إطار مشاركتها في أسبوع الإمارات
للابتكار، عرضت دبي العطاء فيلم بتقنية الواقع الافتراضي برؤية مداها 360 درجة تم تصويره في مدرسة للاجئين ضمن مخيم للاجئين السوريين. وأتيحت الفرصة لأفراد المجتمع الإماراتي تجربة الفيديو عبر سماعات الواقع الافتراضي ومتابعة فتاة سورية في مدرسة للاجئين، فضلاً عن الاستماع إلى قصة ترويها والدتها حول الظروف التي مرت بها الأسرة قبل تمكين إبنتهم أخيراً من الحصول على التعليم الذي هي بأمس الحاجة إليه.
تحدث لنا أيمن رشيد من لبنان من معرض دبي العطاء في ممر البوليفارد في أبراج الإمارات،قائلا : "أعتقد أن مشاركة دبي العطاء في أسبوع الإمارات للابتكار هي فكرة ممتازة، خصوصا أن الهدف هو المساهمة في رفع مستوى الوعي وإيصال رسالة قوية حول الصعوبات التي يواجهها الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم اليوم. إن فرص الوصول إلى الضروريات مثل الغذاء والتعليم خلال حالات الطوارئ محدودة، لذا تلعب هذه المبادرة دوراً هاماً في تذكير الناس الذين لم يسبق لهم أن تأثروا بحالات الطوارئ، بمعاناة الكثير من الناس حول العالم."
بالإضافة إلى تجربة فيديو الواقع الافتراضي، تعرّف الزوار على طبيعة عمل دبي العطاء في البلدان النامية، وبالأخص البلدان المتضررة من حالات الطوارئ ، وذلك من خلال خريطة تفاعلية تعمل باللمس. كما يضم العرض اختبار "هل تفضل" الذي يسلط الضوء على الخيارات المستحيلة التي يضطر الأشخاص المتضررين من حالات الطوارئ القيام بها بشكل يومي.
وفي معرض حديثها عن هذا الإختبار، قالت أسماء أحمد من دولة الإمارات العربية المتحدة: "ساعدني هذا الاختبار بأن أفهم أكثر المعاناة الحقيقية التي يعيشها اللاجئين الذين يُجبرون على اتخاذ خيارات مستحيلة لا أستطيع حتى أن أتخيل نفسي القيام بها. بدلاً من أن يتملكني الشعور بالعجز، أعتزم الآن بذل كل ما في وسعي لتقديم يد العون."
وقال ديتليف فيشر من ألمانيا: "أنا منبهر بالتواجد العالمي لدبي العطاء. تحدث برامج المؤسسة تغييراً ذو أثر كبير في حياة الأطفال. أرى أن فيديو الواقع الافتراضي برؤية مداها 360 درجة هو فكرة رائعة تٌظهر كيف يعيش الناس في المناطق المتضررة من الأزمات وكم هو صعب أن يحصل أطفالهم على التعليم."
تقام عروض دبي العطاء خلال أسبوع الإمارات للأبتكار في ممر البوليفارد في أبراج الإمارات وفي مول الإمارات في الفترة من 20 إلى 26 نوفمبر ومن 21 إلى 26 نوفمبر على التوالي، تحت شعار "الابتكار في التعليم في حالات الطوارئ".