(11 )يوما حسوم من المقاومه الشجاعه التي اثبتها بجداره شعب الجبارين بكل صلابه وثبات وصبر واثبت للعالم ان الحديد لا يفله الا الحديد وما اخذ بالقوه لن يعود الا بالقوه .
نحن نواجهه حركه صهيونيه مارقه وخارقه لكل القوانين والاعراف الدوليه والانسانيه وكل ماقامت به في هذه الايام الماضيه ماهو الا ضرب من الجنون والهستريا والهمجيه والبربريه لا اخلاق تحكمهم ولا انسانيه لديهم وممايؤسف ويؤلم لم نسمع اي طرف يطالب بمحاسبه النتن وشلته بتهم جرائم الحرب التي ارتكبوا ولم نجد من يطالبهم بدفع كل التعويضات عن الخسائر التي الحقوها في غزه ضد المدنيين العزل وتدمير البنى التحتيه لغزه العز وهذه مطالب مشروعه ولكن يبدو تخاذل العالم لن يؤدي لذلك لأن الحركه الصهيونيه والنتن فعلا هم مارقوا هذا العصر .
وهذه الايام المباركه ال(11 ) بعون من الله ونصره وتأيده تم تمريغ انوف الصهاينه بالوحل واذاقوهم الويل والمر وجرعوهم كأس الحنظل وحول جيشهم الى تسميه جديده وهو(جيش الحفاظات) فقد صدرت الاوامر لجنوده بارتداء الحفاظات طيله هذه الايام واصبحت جزءا من لباسه العسكري وكل هذا يدل انه جيش هش وجبان ومائله للزوال كبيت العنكبوت.
المقاومه الشامله هي الحل الوحيد القادم لاجتثاث الصهاينه وتحرير الارض الفلسطينيه المباركه من البحر الى النهر وهذا وعد رب العالمين والله لايخلف وعده .
الوحده. الفلسطينيه مطلب اساسي الان وكذلك الدعم العربي والاسلامي فرض عين على كل منهم للشعب الفلسطيني بالمال والسلاح والعده والعتاده وبالمجاهدين لتحقيق النصر المبين . قال تعالى بمحكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
فاذا جاء وعد الاخره ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره ويتبروا ما علا تتبيرا صدق الله العظيم