نيروز الإخبارية :
#نيروز__ في خضم إقليم شرق أوسط ملتهب، وفي خضم اللهيب والنار الحارقة وعدم الإستقرار في المنطقة، يثبت الأردن أن شبابه يمضون قُدماً صوب التميز والإبداع، فقد إنبرى ستة شباب نشامى أردنيون نرفع الهامات لهم وبهم، وغيرهم الكثير، ليسجّلوا أسماؤهم في التاريخ المشرّف ويحلّقون في الفضاءات العالمية لبطولات تتباين بين العلوم والرياضيات وبناء الأجسام وسباق المارثون:
1. الدكتور سديم قديسات: الباحث الأردني وصاحب الذاكرة الموسوعية في علوم الوراثة والجينات، خريج كلية الطب البشري في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وعلم الوراثة ومعالجة السرطان في جامعة تكساس؛ يفوز بلقب 'نجوم العلوم' للموسم الثامن، لإختراعه جهاز يعمل على إسقاط العينات في المختبرات الجينية بالمستشفيات بشكل آلي؛ مما يوفر على المرضى والمستشفيات كثيرا من العناء والوقت والتكلفة.
2. البطل أحمد أبو غوش: لاعب التايكواندو الذي فاز بميدالية ذهبية للأردن في الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو، وهو ما يزال على مقاعد الدراسة في الجامعة الأردنية، وهي أول ميدالية رسمية للأردن في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية.
3. الشابة سلاف مالك بني يونس: شاركت بالمسابقة العالمية للرياضيات الذهنية السمعية الأصعب عالمياً، وحصلت على بطولة العالم دون منازع، في انجاز غير مسبوق عربيا، حيث منذ 21 عاما لم يفز بالبطولة أي عربي.
4. الطفل مروان الجوينات: حقق مركز وصيف أول للبطل بمسابقه عالميه للرياضيات الذهنية عن فئته أيضا، وهذا إنجاز يسجّل للأطفال من عمره.
5. الشاب ركان بني دومي: الذي إنتزع المركز الأول من ألف مشارك ببطوله عالميه بأمريكا لبناء الأجسام بشيكاغو، فالعقل السليم في الجسم السليم.
6. الشاب محمد الحموري: العداء الدولي المعروف والذي حقق مؤخراً إنجازاً عالمياً بحصوله على المركز الأول بماراثون لوس انجلوس الدولي (لونج بيتش)، بزمن مقداره ساعتين و58 دقيقة لمسافة 42 كيلومتراً.
7. الأردنيون متميزون ومبدعون بالفطرة والسجيّة ويحتاجون لمن يكتشفهم وينمّي مواهبهم وإبداعاتهم، ودعوات جلالة الملك للإستثمار بالشباب كطاقات وبترول وألماس فوق الأرض في مكانها دوماً.
8. نحتاج لإنشاء مراكز تميز وحاضنات إبداع وإبتكار لتبني إبداعات الشباب بمشاركة القطاعين العام والخاص ليكون أمثال هؤلاء الشباب في المقدمة ولنقف لجانبهم داعمين لا أن نحبطهم وتكون النتيجة هجرة الكفاءات أو إقصاء أصحاب العقول لا سمح الله تعالى.
بصراحة: أمثال هؤلاء الشباب هم من يرفعون رؤوسنا عالياً، وهم الأردنيون الحقيقيون والمتميزون، وهم أمل الغد والمستقبل، ونتطلع لتبني إبداعاتهم ودعمهم وأمثالهم ليكون الإستثمار بالشباب المتميّز هو رأس مالنا الحقيقي.