لا شك أن المكلَّف برئاسة الوزراء المنتظر سيبحث عن الكفاءات الوطنية العملاقة لحل مشكلة البطالة التي يُعاني منها نصف شباب الوطن، ووزارة العمل تحتاح الوزير الجهبذ القادر على خدمة الوطن وشبابه.
من هنا، نجد أن د. طارق رشيد مستشار منظمة العمل الدولية لريادة الأعمال هو الأنسب لهذا المنصب، وهو كفاءة قلت نظيرتها في توفير فرص العمل للشباب وتدريبهم ، هذا طبعاً إن كانت نسبة البطالة تُقلق الرئيس المنتظر !!.
الوزير الذي يدخل الحكومة ويخرج منها دون تحريك ساكن ما عاد ينفع للوطن وشبابه، والوطن وشبابه بحاجة ماسة الآن للكفاءة المتخصصة في نهضة الوطن وشبابه، ويكفينا إبتلاءاً بالمحسوبية والوساطة، وهذا كله سيتم السؤال عنه بين يدي الخالق غداً يوم لا ينفع مال ولا بنون فهذا وطن أمانة في أعناقنا حتى يوم الدين.
وأنت د. طارق رشيد الرجل المناسب في الوقت المناسب لوزارة العمل، وإن شاء الله تصل رسالتي للرئيس القادم.