تنطلق الدبلوماسية الأردنية بنجاح متميز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية USA ضمن برنامج عمل ومحاور دبلوماسية هامة سياسياً واقتصادياً محلياً وإقليمياً ودولياً لطرحها على أصحاب القرار ومنظمات المجتمع المدني والرأي العام الأمريكي وعلى رأسها لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن ومن ثم لقاء مع كافة أركان الدبلوماسية الأمريكية ومجلس الكونغرس الأميركي والتي بدأت ملامح بوحها الناجح والمثمر بشهادة كافة وسائل الإعلام الأمريكية والإقليمية والعربية التي تتابع الزيارة الملكية باهتمام كبير وتأمل بمخرجاتها لمعالجة الظروف التي تعاني منها المنطقة بشكل عام....
أصحاب الفكر السياسي والاقتصادي يؤكدون أن هذه الزيارة تحمل في طياتها فكراً ملكياً مستنيراً لملفات ثقيلة بهدف مناقشتها مع صناع القرار الأمريكي للمصلحة الوطنية والعربية والإقليمية...
البوح الهاشمي بصوت الحق والاعتدال تجسد في طرح ملفات تفعيل التعاون الدولي بجانبه السياسي والاقتصادي وآمن المنطقة بشكل عام من خلال دلالات واضحة لعمق الرؤية الملكية الثاقبة لإيجاد حلول لكافة هذه القضايا وتأمين الدعم الدولي لها.
القيمة المضافة التي تميزت بها الزيارة الملكية كونها أول زيارة لزعيم وقائد عربي في عهد الإدارة الأميركية الجديد في ظروف استثنائية تعيشها المنطقة بشكل عام مع التركيز على الدور الجيوسياسي الأردني الهام والذي يظهره جلالة الملك لكافة الأوساط السياسية الأمريكية والتي تدرك جيداً المصداقية العالية للدور الأردني في المنطقة وثباته في التعامل مع القضية الفلسطينية وطرحها في كل المحافل الدولية بمواقف ثابته منها...
يحق لنا أن نفتخر ونعتز بقيادة جلالة الملك كقائد هاشمي عربي يسبر غور كافة المحافل الدولية بقدرات فكرية وحضور ملكي مبهر لإيصال صوت الحق المعتدل لهموم الأمه وقضايها المصيرية وعلى رأسها قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية وترسيخ العلاقات الثنائية والتعاونية من منظور ملكي إستراتيجى مع الإدارة الأميركية للمصلحة الوطنية الأردنية والعربية والإقليمية بشكل عام.
وأخيراً، يؤكد المتابعون للزيارة الملكية أنها جاءت كصوت الحق العربي المنتصر لكافة القضايا العربية، وانها مثلت فرصة تاريخية عربية باللقاء مع الإدارة الأميركية الجديدة لمعالجة قضايا المنطقة واقناعها بشرعية ومصداقية هذه القضايا التي يلقى الضوء عليها مجدداً جلالة الملك المفدى لإتخاذ قرارات رشيدة تساعد المنطقة وتمكينها من أستشراف مستقبلها بصورة ورؤى واضحة وثقة مطلقة قولاً وعملاً...
حمى الله الوطن وقيادتنا الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين.. .